نظمت الجمعية المصرية للأدب المقارن حلقة نقاشية، أول من أمس، حول نقد ترجمة المجموعة القصصية " ترجمان الأوجاع " التي أصدرها مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة للمؤلفة الأميركية جومبا لاهيري. وتحدثت المترجمة مروة هاشم عن رحلتها في عالم الترجمة وتجربتها الخاصة في ترجمة هذا العمل بتكليف من مشروع " كلمة " للترجمة. وأوضحت الدور الكبير الذي يلعبه المشروع في رفد المحتوى الثقافي العربي بأعمال مختارة بعناية ودقة تحقق التواصل بين الثقافات المختلفة في العديد من المجالات خاصة الثقافات الجديدة الناتجة عن الامتزاج الثقافي بين أكثر من ثقافة. وتتألف المجموعة القصصية من تسع قصص قصيرة كتبتها المؤلفة أثناء دراستها في جامعة بوسطن لتصف حياة مجموعة من الهنود المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعضا من ملامح الحياة في الهند لتعكس عمق الثقافات ومفاهيم الاغتراب والبحث عن الهوية حيث تقدم المؤلفة ثقافة جديدة تمزج بين الثقافة الهندية وتقاليدها والثقافة الإنجليزية ورصانتها والثقافة الأمريكية بتحررها وذلك من خلال تناولها لمواقف إنسانية شديدة الخصوصية يمكن أن تحدث في أي ثقافة . يذكر أن " ترجمان الأوجاع " تعد المجموعة القصصية الأولى للكاتبة جومبا لاهيري " هندية الأصل " صدرت عام 1999 وحققت نسبة مبيعات كبيرة فيما حصلت على جائزة "بوليتزر في الأدب في العام 2000 وصنفت كأفضل أول عمل أدبي للعام 2000 وفق مجلة "نيويوركر" الأميركية فضلا عن العديد من الجوائز منها جائزة " بن / هيمنجوي " في عام 1999 وأدرج اسم مؤلفتها ضمن قائمة أفضل عشرين مؤلف خلال القرن الحادي والعشرين. اقرأي أيضاً: وسادة لحبك: جريء جدا للروائية السعودية زينب حفني أجرأ كاتبات عربيات كتبن عن الحب