يتباين اهتمام الفنانات السوريات بتوقعات الفلك وتنبؤات الأبراج. هكذا فإن هناك فنانات مؤمنات بما يفرزه الطالع، بينما لا تبدي أخريات أي اهتمام بالموضوع. نظلي الرواس تقرأ برجها، إلا أنّ الموضوع لا يعدّ من الأساسيات في حياتها، علماً أنّها من مواليد برج الحمل وتتمتع ببعض صفاته ومنها "المغامرة وسرعة الغضب".   أما هبة نور، فتستهويها أخبار الفلك وتحاول الانسياق وراء المواضيع الإيجابية وتبتعد عن السلبية.   أمية ملص تستمع بشكل شبه يومي إلى النشرة الفلكية، بينما تنظر سوزان سكاف إلى الموضوع من باب البحث عن التفاؤل، فتتابع أخبار برجها لأنّها تتمسك ببصيص أمل لغد مشرق، وتتفاءل ببعض العبارات المطمئنة من قبل عدد من الفلكيين، وتبتعد عن البعض الآخر باعتبارهم "محتالين ودجالين". وتتابع رنا أبيض الفلك باعتباره علماً ورد ذكره في القرآن الكريم.   من جهة أخرى، تبتعد لينا دياب عن هذه المواضيع وترى أنّ مَن يلجأ إليها "ينقصه الإيمان والتمسك بشيء إيجابي في الحياة"، لذلك هي لا تتابع الأبراج، ويشاطرها الرأي أيمن رضا الذي يرى أنّ معظم الفلكيين "دجالون".   وتقف جيهان عبد العظيم وسط هذه الآراء، لذلك تتابع الأبراج من باب "التسلية" ولا تهتم كثيراً بها.   المزيد: فنانو سوريا مهدّدون بالقتل!