إذا كنت تتابعين زاوية "قصص واقعية" على موقع "أنا زهرة"، فلا بد أنك لاحظت أن هناك الكثير من المشاكل التي أدت بالزوجين إلى الطلاق وكان سببها الإنفاق على البيت. إما أن الزوج لا ينفق على البيت ويترك المرأة العاملة تتكفل بكل شيء. أو أن الزوجة تبخل براتبها كله وترفض المساهمة في الإنفاق على البيت. اليوم نقترح عليك خمس طرق تتبعها العائلات في ضبط الإنفاق. ويعتقد الخبراء أنها كانت مجدية في تقسيم ميزانية البيت والتحكم بها. فما عليك إلا أن تختاري منها ما يناسبك أنت وشريك حياتك 1-حساب مشترك لمصروف البيت يفتح بعض الأزواج حسابا بنكيا مشتركا فقط لمصروفات البيت. وبهذه الطريقة يتحكم الاثنان بأن لا يسرف أحدهما على أمور تافهة ولا يقتّر كذلك على البيت. بهذه الطريقة يتم ضبط المشتريات وما تبقى من الراتب يكون مدخرات الآخر لا شأن لأي منهما به. وما يظل في حساب البيت فهو مدخرات للبيت. ويتم ذلك بحساب قيمة فواتيركما الثابتة شهريا "الماء، الكهرباء، الهاتف (بحد مناسب)، الخضروات واللحوم، حاجات المنزل للتنظيف والتأثيث..إلخ" ثم تقسيمهما بينكما ووضع مايغطيها في الحساب مع زيادة طفيفة للادخار أو للطوارئ. 2-تقسيم النفقات بمعنى أن يكون كل منكما متكفل بمصروف شيء وذلك بحسب نسبة الدخل. فإذا كان الزوج يتكفل بالفواتير من راتبه. فأنت تتكفلين بحاجات المنزل من الخضار واللحوم والأغراض. أو أنت تتكفلين بأغراض الأبناء إن كان راتبك أعلى من دخله الشهري وهو يتكفل بإيجار البيت والفواتير وهكذا. 3-أتكفل بنفسي بعض الأزواج يرفضون مساهمة الزوجة تماما في الإنفاق على البيت من باب السلطة أحيانا أو لأنها تعبير عن الرجولة والصفة القيادية المفترضة برب المنزل. في هذه الحالة من الأفضل أن تدفعي أنت مصروفاتك إذن من مكياج وملابس ومقاهٍ ومطاعم وصالونات شعر وتجميل ومركز لياقة. 4-لا فرق من ينفق على البيت بعض الأزواج لا يكترثون لهذه التقسيمات رغم فائدتها. فينفقون بشكل مشترك وبلا حساب. وأحيانا يتكفل أحدهما بكل شيء دون فرق أي منهما يفعل ذلك. وفي هذه الحالة قد تقع الفوضى وأحيانا تظهر المشاكل فيما بعد. احذري من هذه الحالة، فالتنظيم أفضل للجميع وللادخار للمستقبل. 5-الدفع مناصفة أو بنسبة لا مانع من دفع كل الفواتير مناصفة. أو بحسب دخل كل فرد تدفع نسبة من النفقات. فإذا كان راتبك ضعفي راتب زوجك فليس من العدل أن تقسما الفاتورة بالنصف. وأخيرا عزيزتي فإن الشراكة في الإنفاق تساعد على تعزيز مكانة المرأة في المنزل وفي تمكينها أكثر من صنع قراراته الأسرية. وتخفف من أعباء الحياة الاقتصادية على العائلة. وتعطي لأبنائك صورة إيجابية عن حضور المرأة وأهمية مشاركتها. وتعزز علاقتك بزوجك إذ يحس بأنك شريكته في كل شيء. اقرأي أيضاً: 3 أسباب لشعورك بالتقصير: العمل العائلة والوقت دراسة: المرأة تبدو أكبر سنا يوم الأربعاء من كل أسبوع 10 أسئلة تطرح في كل مقابلة عمل مع إجاباتها النموذجية