أكد الشاعر اللبناني فارس اسكندر أنه أوقف التعاون مع إليسا بسبب غياب الحد الأدنى من الاحترام، علماً أنّ "ع بالي حبيبي" تعد من أنجح وأشهر الأغنيات التي كتبها ولحّنها لها سليم سلامة، بينما أوقف في الوقت ذاته التعاون مع نوال الزغبي لأنّها غيّرت سياستها الفنية.   من ناحيته، أكّد الملحن سليم سلامة على قراره الاعتزال لأنّه ملّ مهنته. وأشار في "بعدنا مع رابعة" على شاشة «الجديد» اللبنانية إلى أنّ مروان خوري كملحن وشاعر أهم منه كمغنٍ، بينما لم يعجب بغناء سمير صفير ونقولا سعادة ونصحهما بالاكتفاء بالتلحين. واعتبر أنّ شهرة راغب علامة في الوطن العربي تتخطّى بأشواط شهرة عاصي الحلاني لأنه انطلق قبله و«علينا احترام الزمن».   وألمح إلى أنّه وفارس اسكندر يقبضان عربوناً قبل العمل لأنهما "النمبر وان"، ولأن التواضع لم يعد ينفع مع الفنانين.   وقال إن "إسرائيل دولة تحترم نفسها فنياً، لأنّ «روتانا» تنازلت عن أغانيها لشركة تركية امتلكت الحق ببيع ألحانها إلى اسرائيل، فبثت اسرائيل أغنية إليسا "ع بالي حبيبي" وبعثت لي رسالة كي أقبض المقابل، لكنني رفضت لأنني كعربي ولبناني لا يشرفني أبداً سماع ألحاني في أغنية إسرائيلية".   أما محمد اسكندر، فقد كشف عن سبب تراجعه عن قرار اعتزال الغناء، فقال "كنت أصارع وأكافح لوحدي وتملّكني التعب والملل، حتى سمعت أغنية "ولا مرة" لمحلم بركات، فشعرت أنّ الطرب يسري في دمي، واتخذت قراراً بإكمال المشوار على اعتبار أن الاعتزال ما زال باكراً". ولم يخف أنه "يسكب الرصاص حوالي ثلاث أو أربع مرات يومياً لأنه محسود جداً".   من ناحية ثانية، قال: "لي الشرف أن يكون ابني السبب في إعادة تألّقي، بوقوفه إلى جانبي في الظروف الصعبة، لأنني زرعتُ وحصدت". وأخيراً، أجاب فادي حداد على سؤال رابعة الزيات بأنّ أيمن زبيب ووليد ناصيف فاشلان، مضيفاً "طلب مني أيمن كليباً، لكني لن أعمل معه بسبب غياب التفاهم بيننا".     المزيد: دومينيك: أتسلّى بالرجل الكاذب ولا أرتدي فستاني مرتين!