انتهت موضة الغانغام ستايل إذن، الرقصة التي أداها الملايين في العالم ومنهم نجوم وسياسيين . الآن موضة الـ"هارلم شيك" رقصة الإيحاءات الجنسية التي أصبحت وسيلة جديدة للاحتجاجات والتعبير عن الرأى في العالم العربي. فقد أثارت "الهارلم شيك" حفيظة عدد من المتشددين في مصر وتونس، والذين اشتبكوا الأربعاء الماضي مع طلاب معهد بورقيبة للغات الحية بتونس، لمنعهم من أداء الرقصة. في مصر، وفي رد فعل غير متوقع، قام عدد من أعضاء صفحة "النضال الثوري الساخر" بإطلاق دعوة على موقع فيسبوك للمشاركة الخميس الماضي لتقديم رقصة "الهارلم شيك"، وبالفعل احتشدوا أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، حيث قاموا بتأدية الرقصة كنوع من الاحتجاج. كما قام عدد من الطلاب التونسيين بأداء هذه الرقصة في أثناء الاستراحة الدراسية أمس، مما أغضب وزارة التربية الوطنية التي فتحت تحقيقًا بالموضوع. كما نظمت صفحات ومجموعات على الفيسبوك بعنوان "من أجل (هارلم شيك) مليونية أمام مقر وزارة التربية الوطنية"، وصفحة "هارلم شيك تونس" يظهر فيها أعضاء الحكومة المستقيلة، وقيادات حزب النهضة في أشكال وصور مختلفة ساخرة. والرقصة عبارة عن حركات وإيماءات جسدية، يقوم بها الراقص بمنتصف جسمه الأسفل مما يحمل معها بعضًا من الإيحاءات الجنسية.