في مقابلة مع الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر مع قناة السي إن إن CNN الذي كان في البيت الأفضل أثناء وقوع أزمة الرهائن في إيران نهاية السبعينيات، بين كارتر، قبل افتتاح حفل الأوسكار بقليل، أن فيلم "آرغو" الذي تناول قصة الرهائن هو دراما رائعة، ولكنه نسب الفضل كله للأميركيين بينما الحقيقة إن تسعين في المئة من الفكرة والعمل والفضل في الخطة وتنفيذها كان للكنديين وخاصة السفير الكندي آنذاك كين تايلور، كما أن الرهائن خرجوا ووصلوا إلى سويسرا ولم تكن الخطة قد كشفت بعد في إيران. وأضاف كارتر باستثناء هذه التفاصيل فإن ما تبقى من تفاصيل في الفيلم صحيحة. وكان فيلم "آرغو" قد فاز بجائزتي الأوسكار كأفضل فيلم وأفضل صورة وكذلك جائزة الغولدن غلوب، كما حصل الممثل بن أفليك على جائزة رابطة المخرجين الأميركيين عن العمل الذي قام بإخراجه وأدى دور البطولة فيه أيضا. فإن لم تكوني شاهدت الفيلم بعد فتعالي نتعرف إلى أجوائه بشيء من التفصيل. الفيلم من تأليف وسيناريو كريس تيريو، وبطولة وبراين كرانستون وآلين أركين وجون غودمان،  وقد اقتبس "أرغو" في بعض أجزائه من شهادة عميل المخابرات الأميركي السابق توني منديز التي كتبها عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين في طهران خلال ما عرف بأزمة الرهائن عام 1979. وكانت إيران حظرت عرض الفيلم وانتقد الإعلام الإيراني نجاحه واصفا إياه بالاحتفال السياسي، وموجهاً له اتهامات بعدم الدقة، وخاصة المبالغة في دور المخابرات المركزية الأميركية في إخراج الدبلوماسيين الأميركيين من إيران. أما تفاصيل قصة الفيلم فتتناول اقتحام إيرانيين للسفارة الأميركية واختطاف عدة أميركيين رهائن، وينجح ستة من هؤلاء الرهائن بالفرار ويختبؤون في منزل السفير الكندي. ونظرا لصعوبة إخراجهم يضع العميل توني منديز خطة جريئة وهي مشروع مزيف لتصوير فيلم كندي في إيران ويقوم بتهريب الأميركيين خارج البلاد على أنهم جزء من طاقم الإنتاج. يقول النقاد إن آفليك عبر هذا الفيلم يتكرس كواحد من أهم المخرجين الأميركيين، خاصة أنه كاد أن يقتل مهنته بعد عمل “Gigli” سنة 2002، لقد أصبح بعيدا عن ذلك الآن فقد أخرج بعده “Gone Baby Gone” (2007) وكذلك “The Town” (2010)". وقد وصف الفيلم بأنه مشوق وذكي. نرجو لك مشاهدة طيبة، وتابعي مقاطع من آرغو على الرابط أدناه: اقرئي أيضاً: يعرض حالياً: "ذا غامبيت" خدعة كاميرون دياز قريبا في السينما: مخلوقات جميلة