شيعت الأوساط الشعبية الفنان الراحل ياسين بقوش من «مستشفى المجتهد» في دمشق، ومنها إلى جامع الشيخ محيي الدين الأثري حيث تمت الصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة "التغالبة" في منطقة الصالحية. وكما تجاهلوه حياً، تجاهل الفنانون السوريون زميلهم ميتاً عندما اكتفى بعضهم بقراءة الفاتحة عليه عندما مر الموكب من أمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، متصدرين كاميرات التلفزة للحديث عن مناقب الفقيد وعلاقاتهم الطيبة معه، بينما غاب جميعهم فور انتهاء وسائل الإعلام من التصوير، ليكمل الموكب طريقه في تشييع شعبي فقط!. يذكر أن الفنان الراحل اشتهر بأعماله الكوميدية وبشخصية "ياسين" وينتمي بقوش إلى الجيل المؤسس للكوميديا السورية مع بداية ستينيات القرن الماضي مع دريد لحام ورفيق سبيعي وناجي جبر ونهاد قلعي وغيرهم.   المزيد: ياسين بقوش… سائق تاكسي في أيامه الأخيرة!