أوصى طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني يواخيم فيشمان الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم، بمصّ البونبون أو مضغ العلكة الخاليين من السكر، مؤكداً على أهمية تناول كميات وافرة من المياه والاعتناء بنظافة الفم من أجل الحفاظ على سريان اللعاب بشكل سليم، ومن ثمّ تجنب الإصابة بجفاف الفم من الأساس.

وأشار إلى أنّ الإصابة بجفاف الفم بصورة مستمرة قد ترجع إلى تناول بعض الأدوية كتلك المخصصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو  أمراض القلب أو الاكتئاب.

وأضاف الطبيب أنّ جفاف الفم قد يعود إلى العلاج الإشعاعي للسرطان أو الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل متلازمة شوغن (تصيب الغدد اللعابية والدمعية)، ما يتسبّب في اضطراب إفراز اللعاب في الفم، ويؤدي إلى جفافه.

ونظراً إلى أنّ عدم سريان اللعاب في الفم كما ينبغي، يشكل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا التي قد تسبب التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم أو التهاب الغدد اللعابية في الفم، أكدّ فيشمان على ضرورة استشارة الطبيب بمجرد الإحساس بهذه المتاعب، كي يتم علاجها على نحو سليم، لافتاً إلى أن السيدات الكبيرات في السنّ يُمثلن الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بذلك.

المزيد:

كيف التخلّص من جفاف الفم خلال العلاج الكيميائي؟

الحركة الطبيعية تخفّف آلام الظهر

بكتيريا الفم = أمراض القلب؟