حرصت الممثلة العالمية سلمى حايك أن تبدو في إطلالتها أصغر من عمرها، ولكن في خلال حضورها الأخير خلال حفل توزيع جوائز الاوسكار العالمية في الدورة الخامسة والثمانين لعام 2013، بدت النجمة ملفتة للنظر بفستانها المخملي الأزرق الغامق، ذو الزينة الباروكية الذهبية على الصدر والرقبة، ولكن لم تبدو ملفته بسبب حسن اختيارها.

لم تراعي سلمى حايك قصر قامتها، وكبر حجم رأسها بالنسبة لجسدها، فقامت بمضاعفة حجم رأسها من خلال شعرها الذي رفعته لتبرز التطريز الذي زين الفستان ناحية الرقبة، وهذا الأمر من القواعد المعروفة في عالم الموضة، حيث يأتي دور التسريحة ليتكامل مع تصميم الفستان، بما يبرز جمال من ترتديه.

لكن سلمى اختارت أن تعرض وتبرز جمال الفستان، مضحية بصورتها. كما أن الفستان الضيق جداً ساعد في توجيه النظر نحو عدم تناسق النسب الجمالية في إطلالة سلمى حايك ابنة السابعة والأربعين عاماً، فبدت أشبة بجذع الشجرة، ولكن الأمر الذي يحسب لها في هذه الأطلالة الفاشلة، هو إهمالها للإكسسوارات إلا "كلاتش" ذهبية حملتها وهي من Alexander McQueen أيضاً.

عودة لحقبة التسعينات:

الملاحظ أن الفستان بتصميمه ينتمي لحقبة تسعينات القرن الماضي، التي أبرزها ماكوين أيضاً، مع فستان النجمة آماندا سايفريد، باللون الليلكي الفاتح جداً والتطريزات الفضية، فموضة تعليق الفستان بالرقبة، سادت تلك الحقبة من الزمن.

آماندا أكملت إطلالتها مع حذاء من Roger Vivier، ومجوهرات من Lorraine Schwartz.

المزيد:

 مأزق بسبب إيلي صعب وأوسكار دي لا رينتا في أوسكار 2013

شاهدي فساتين الأوسكار 2013 واعرفي اسم الماركة!