سمعوا أصواتهم فعشقوا شخصياتهم وتلهفوا لرؤية أعمالهم من دون معرفة شكلهم تماشياً مع قول الشاعر "والأذن تعشق قبل العين أحياناً". هكذا، فإنّ المدبلجين السوريين عانقوا النجومية بنبرتهم وحققوا ما عجزوا عن تحقيقه في الدراما المحلية أمام الكاميرا. مثلاً، فاديا عزام ممثلة سورية لم تعلق في ذهن الجمهور إلا بصوتها في الدراما التركية رغم مشاركتها في مسلسلات سورية هامة مثل "الهاربة" و"الاجتياح" و"صدق وعده" و"فنجان الدم". قدّمت فاديا بصوتها شخصية الممثلة التركية "بيرين سات" بدور "فاطمة" وأيضاً "سمر" في "العشق الممنوع"، قبل أن تنتقل إلى الإعلام لتعمل منسقة لبرامج "mbc". أما خالد القيش الذي يحمل في رصيده عشرات الأعمال السورية، فقد وضع صوته على أشهر شخصية تركية وهي "السلطان سليمان" في "حريم السلطان"، كما قدّم دور البطولة الذكورية بشخصية "كريم" في مسلسل "فاطمة". بدورها، توسعت شهرة لورا أبو أسعد لتشمل الوطن العربي من خلال وضع صوتها على شخصية "نور" في المسلسل الشهير مع مكسيم خليل بدور "مهند"، بالإضافة إلى الشخصية التي أثرت بها شخصياً وهي "عيشة" في مسلسل "إيزل"، و"إيبرو" في "وادي الذئاب". المزيد: “فريحة” تعود في جزء ثان