حين تطل العارضة الشابة كارا ديلفنغن- 20 عاماً بمشيتها المتوثبة الواثقة كقطة برية، تلفت النظر بجمال تقاطيع وجهها الذي يجمع بين البراءة والشقاوة والجمال، وتناسق جسدها كعارضة أزياء سطع نجمها مؤخراً، فقد باتت حديث مجتمع الموضة خاصة بعد حصولها على لقب عارضة العام 2012، فهي العارضة المختارة لتقدم الأزياء االتي يرى المصمم فيها ميزة خاصة، وهي موجودة في كل العروض الهامة حول العالم تقريباً، فوجهها لا يغيب عن عروض باريس، نيويورك، لندن, غيرها.

لكن الوجه الذي تظهر به كارا على ممشى العرض، لا يشبه الوجه الذي تصدره للكاميرات خارج أوقات العمل الرسمية، ففي الوقت الذي تحرص فيه الجميلات على إبراز أفضل ما لديهن في الصورة، ترسم كارا على وجهها ملامح مضحكة، ولهذا التصرف تفسيران في علم النفس، فإما أنها لا تشعر بجمالها إلا على ممشى العرض لذلك تحاول تشويه نفسها عمداً مخافة الانتقاد، أو أنها فعلاً لا تهتم لأنها وائقة جداً من نفسها.

فما رأيك، هل تجدينها علامة ثقة زائدة بالنفس، أم علامة ثقة مهزوزة؟

المزيد:

أهم ثلاثة صيحات للأحذية والحقائب هذا الربيع

العارضةكارانجمة إعلانات مجموعة DKNY لربيع وصيف 2013