خرجت سوسن ميخائيل عن سكة الأجوبة النمطية الديبلوماسية، معبّرة عن آرائها في قضايا حساسة عدة بكل أريحية. وأكّدت أنّها تعيش قصة حبّ، لكنها لم تر حبيبها منذ ستة أشهر بسبب إقامته في حلب، ولا تفكر في الارتباط بشكل رسمي لأنّهما من ديانتين مختلفتين. وقالت في لقاء على إذاعة "المدينة" مع باسل محرز: "أنا مع الزواج المدني في المطلق، لأنّني لم أصبح مسيحية بإرادتي، وأريد الخروج عن نطاق الدين، وأنتظر حتى تهدأ الظروف لأطالب به". وأضافت: "سأطالب أيضاً بإنجاب الأطفال من دون زواج، فأنا مع المساكنة لكن خارج سوريا، لأنّنا لا نستطيع فرضها على مجتمعنا بين يوم وليلة". وعن عدم زواجها حتى الآن، أجابت "قسمة ونصيب" مشيرةً إلى أنّها خاضت تجربة زواج فاشلة قبل دخول الفن، بينما خطبت رجلاً بعدها لكنها لم تكمل. وأعربت عن شعورها بالتعب، متمنيةً الراحة والاستكانة ووجود رجل مسؤول عنها. وأعربت عن ندمها لأنّها لم تتزوج وقالت "أريد أن أتزوج لأرتاح". وأكّدت أنّها فقدت الأمل بأن تكون أمّاً، مبينة أنها طُلبت للزواج لكنها لم تنجح لاشتراطها عدم إنجاب أطفال، لأنها لم تتخيل أن يعيش ابنها في هذه الأجواء، وعوّضت أمومتها بأولاد إخوتها. من ناحية ثانية، رفضت أن تعتبر من الأقلية قائلة "أنا ابنة سوريا ولا أسمح لأحد أن يعتبرني أقلية، لأنّ لا ذنب لي إن كنت مسيحية أم غير مسيحية". ونفت مغادرتها البلاد، مضيفةً "سافرت إلى كلّ بلاد العالم لكني لن أترك بلدي، وأحاول التأقلم مع الظروف، و"دخيل الله" الذي خلق الشام رغم كل الأسى، فأنا أعشقها وأتمنى ألا أموت إلا فيها". وانتقدت بعض البلدان العربية التي تعامل السوريين بطريقة سيئة مضيفةً "لا تستحق أن تكون عربية". ولا تخاف سوسن من العمر لأنها "تعيش حياتها طولاً وعرضاً، فقد صُدمت وعانت وعادت للوقوف من جديد"، ولم تجد حرجاً في الكشف عن عمرها الذي وصل إلى 45 عاماً. وختمت "أندم لأنني دخلت الفن، وأحلى ما في حياتي أنّ سوريا باقية، لكني خائفة مستقبلاً ألا أعود إلى بيتي". المزيد: الدراما السورية 2012: نجوم غابوا وآخرون أطلّوا في عمل واحد!