تطوف أكثر من 130 امرأة قدمن من 27 دولة إلى جانب العديد من المواطنات الإماراتيات في جولة على الإمارات السبع ركوباً على الدراجات الهوائية ابتداء من 16 فبراير للمشاركة في أحدث دورة من دورات "ركوب الدراجات من أجل السلام" التي تنظمها مؤسسة المرأة العالمية "جمعية النساء لركوب الدراجة للسلام". وتلبية لدعوة وجهها اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية لـ "جمعية النساء لركوب الدراجة للسلام" تشارك نساء من كل أنحاء العالم في الدورة السادسة من هذا الطواف تحت شعار "من أجل السلام والتواصل الحضاري" تعمل ديتا ريغان الحائزة على الترشيح لجائزة نوبل للسلام (1000 امرأة) رئيسة جمعية ركوب الدراجات للنساء من أجل السلام على مد جسور السلام بين النساء من ثقافات ومعتقدات مختلفة لتطوير المعرفة العالمية والتواصل الحضاري في منطقة الشرق الأوسط، والتأثير إيجابياً على المجتمعات. ومنذ العام 2004 تقيم جمعية النساء لركوب الدراجة للسلام جولات في لبنان وسورية والأردن وفلسطين شاركت فيها أكثر من 1800 امرأة من 40 دولة. وكل دولة تشارك في الطواف لديها فريق متخصص من النساء يساهمن في جمع التبرعات لإنجاح مشاريع الفريق. ولقد ساهمت المشاريع السابقة في تشييد أربعة ملاعب مجهزة بالكامل في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفير ماكينات الخياطة وأدوات للنساء الفلسطينيات في مخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى تقديم الدعم لمشاريع التعليم والتدريب لجيل الشباب في رام الله. وسيتم التبرع بالأموال التي جمعتها الدورة السادسة من الطواف إلى الهلال الأحمر الإماراتي لدعم مشاريع محددة في فلسطين ومناطق أخرى في المنطقة العربية. وبهذه المناسبة قالت ديتا ريغان: "نعتز ونفتخر بدعوة اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية لنا لنقوم بالطواف في كافة أنحاء إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، إن هذا الحدث وبالإضافة إلى أنه يشجع على الشعور بالاتحاد والتعاضد فإنه يؤسس لعلاقات اجتماعية طويلة الأمد، وله تأثير إيجابي على حياة الناس في منطقة الشرق الأوسط". ولقد نظمت ديتا أول دورة لركوب النساء للدراجات للسلام في الشرق الأوسط من منزلها في بيركشاير في بريطانيا في 2004. ولقد تشجعت النساء في الإمارات للمشاركة والانضمام إلى الدورة السادسة من الطواف بين الإمارات السبع ركوباً على الدراجات من أجل السلام.