لم يكن دريد لحام يعلم أن شعبيّته انخفضت عربياً بسبب مواقفه السياسية المؤيدة للنظام السوري. هكذا فقد خرج مطروداً مع عدد من الممثلين كمصطفى الخاني من منطقة القلمون في مدينة طرابلس (شمال لبنان) تحت حماية الجيش اللبناني وقوى الأمن. وكان طاقم عمل "سنعود بعد قليل" في طريقه لتصوير أحد مشاهده، لكنه اضطر للتراجع بعدما انهال عليه الأهالي بالحجارة وطردوه خارج المدينة بينما فضّل المخرج الليث حجو عدم تداول الخبر في الإعلام منعاً للحساسيات. وعلى ما يبدو، فإنّ "غوار" يدفع ضريبة تناقض آرائه السياسية مع ما قدمه على خشبة المسرح في "ضيعة تشرين" و"غربة" و"كاسك يا وطن" عندما كان داعماً لشعبه ضد حكومته وسياستها الأمنية، بعكس ما يبديه حالياً بوقوفه مع النظام السوري ضد الثورة. المزيد: جزء سادس من “باب الحارة” من دون أبطال