في الآونة الأخيرة، لا يكفّ الفنان زياد الرحباني عن إطلاق المفاجآت غير السارة لمحبيه وعشاق فنه. قبل شهر، أطلّ على قناة "أن. بي. أن" في مقابلة مع مذيع لا يملك خبرة في إدارة أي حوار، بل كان وقتها مرتبكاً بين ترتيب أوراقه والسيطرة على ارتجافه أمام شخصية مثل زياد الرحباني الذي يطمح الكثير من الاعلاميين لمحاورته ولقائه. خرج المذيع الشاب بلقاء وصف بالركيك والضعيف لكنّه أعطاه جرعة كبيرة من الثقة بالنفس التي بلغت حدّ الغرور، فقال في نهاية الحلقة "سجل يا تاريخ اني بعمر الـ 26 أجريت حواراً مع زياد الرحباني". طبعاً، هذا التصريح جعل المذيع موضع سخرية وتندر، وخصوصاً أنّه خلال الحلقة اكتفى بدور المستمع في حين أنّ زياد كان يدير الحوار مع نفسه وكما يريد. واليوم، ها هو زياد يثير حالة من الاستياء لدى جمهوره ومحبيه. المغنية مايا دياب سعت إلى استغلال اسمه والزج به في برنامج حواري لا يليق بمكانة زياد الرحباني ولا بفنه. إذ تم تسجيل حلقة مع مايا لتبث ليلة يوم الحب وتم الترويج للحلقة بأنّ مايا وزياد هما ضيفاها، ما أثار موجة غضب لدى جمهور زياد الرحباني. إذ أنّ صورة الإعلان أظهرت زياد كفنان من الدرجة الثانية وأنّه سيكون في الحلقة "بمعية مايا دياب" وليس العكس. لاحقاً، اتضح أنّ زياد سيجري اتصالاً فقط ولن يطلّ في البرنامج. ويبدو أنّ مفاجآت زياد لم تقف عند هذا الحد، إذ أطلق مفاجأة أخرى خلال اتصاله شكلت حالة من الصدمة لكثير من الناس. إذ أعلن أنّه في صدد تقديم أعمال غنائية لمايا وأنّها ستصدرها في "سي دي" "لوحدها وبس" ضمن الألبوم الذي تحضرّه، ما جعل البعض يتساءل عن سرّ هذا التعاون وما الذي يجعل زياد يقدم على تلك الخطوة، وخصوصاً أنّ مايا لا تملك أي موهبة غنائية في حين علق البعض بأنّ زياد نسي أنّ أمّه فيروز ووالده عاصي الرحباني. وبدت مايا كأنّها حقّقت انتصاراً تاريخياً بتعاونها مع زياد. لكنّ هذا التعاون لم يأت إيماناً منه بموهبتها "النادرة". بحسب الكثير من المعلومات، فإنّ مايا دفعت مبلغاً سخياً مقابل موافقة زياد على التعاون معها. تبدو مايا كأنّها اختارت زياد وجهاً إعلانياً يروّج لها ويكرّسها نجمة ربما في مصاف لطيفة التي بقيت تنتظر زياد عشر سنوات ليعطيها ألحانه. وما زاد من نقمة الجمهور تقديم مايا خلال الحلقة أغنية لطيفة "معلومات مش أكيدة" التي لحّنها زياد. وقد غنتها بطريقة رديئة وسيئة أشعلت الغضب على زياد الذي وصف بأنّه تم شراؤه بأموال عباس زوج مايا، متجاهلاً تاريخه وتاريخ عائلته الفنّي لاهثاً وراء دولارات مايا. يبقى السؤال المحير: كم دفعت مايا ثمناً لزياد ليصبح وجهاً إعلانياً لها؟ المزيد: زياد الرحباني وصف مايا بالرجل