نقلت وكالة فرانس برس أن رفات جوليا بسترانا التي كانت تشارك في عروض السيرك في أوروبا في القرن التاسع عشر على أنها «المرأة القرد» وصل إلى المكسيك موطنها الأصلي. عاشت المرأة القرد بين العامين 1834 و1860 وهي من السكان الأصليين في المكسيك ، وكانت تعاني من خلل في الهورمونات يؤدي إلى نمو الشعر بكثافة. وقد نقل رفاتها من جامعة أوسلو إلى المكسيك بناء على طلب السلطات. وكانت جوليا تبلغ من الطول 1,34 متراً، وكانت تعاني أيضاً من تشوهات خلقية أثرت عليها وعذبتها كثيراً، إلا أنها كانت موهوبة في الرقص والغناء. وبعد حياة امضتها في عروض السيرك والمعارض بين الولايات المتحدة وأوروبا، توفيت وجرى تحنيط جسدها. وفي العام 1921 حصل رجل أعمال نروجي على جسدها المحنط ليعرضه في «غرفة أشباح». وفي العام 1996، انتقل الجسد المحنط إلى قسم التشريح في جامعة أوسلو، وفي العام 2012 وافقت الجامعة على إعادته إلى المكسيك.