للعام الثاني على التوالي، تخلو القاهرة من الاحتفالات بعيد الحب، إذ لا نجد في المحروسة حفلات "الفالنتاين" التي كان يتهافت على إحيائها النجوم المصريون والعرب. ويأتي ذلك في ظلّ عدم استقرار الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر حالياً. ولم يقتصر الأمر على إلغاء الحفلات فحسب، بل تأجلت أيضاً الألبومات الغنائية المقرر طرحها في هذه المناسبة، إذ قرر عمرو دياب تأجيل ألبومه الجديد بعدما أعلن أنّه سينزل في عيد الحب. حتى أنّ الفنانين الذين كانوا يحرصون على الاحتفال بعيد الحب مع أزواجهم، قرروا الامتناع عن الاحتفال هذا العام. وأكّدت منى زكي لـ "أنا زهرة" أنّ الأجواء التي تشهدها مصر حالياً، لا تسمح بالحديث عن "الفالنتاين"، بل "قد نستغل هذه المناسبة في الدعوة إلى عودة الحب بين كل المصريين". تامر حسني أكد أيضاً أنّه يتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية لارتباطه بعدد من الأعمال الفنية هناك، مشيراً إلى أنّ هذا أول عيد حب يمر عليه منذ زواجه من بسمة بوسيل. ومع ذلك، لن تسمح الظروف له بالاحتفال لأنّه يتابع الأحداث اليومية ويتمنى أن يسود الحب بين الجميع. كذلك، فبسمة التي أكّدت أنّ الأحوال السياسية تشغلها عن الاحتفال بعيد الحب مع زوجها الناشط عمرو حمزاوي، مؤكّدة أنّها لن تحتفل بعيد الحب إلا عندما تتحقق أهداف الثورة التي شاركت من أجلها في تظاهرات التحرير منذ بدايتها. للمزيد: أشهر "الأحبة" في الوسط الفني