تحط مسيرة فرسان القافلة القافلة الوردية رحالها اليوم في امارة دبي، حيث تبقى في الإمارة حتى نهار الغد. لتنتقل بعدها (الإثنين) إلى مدينة العين والختام لثلاثاء في العاصمة أبوظبي. وستتواجد العيادات في رواق عوشة بنت الحسين الثقافي والإجتماعي بدبي، وعيادة الشرطة – دبي، وكانت لجنة المنظمة قد أعلنت أن مسيرة فرسان القافلة الوردية- احدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية- عن تخطي عدد اللذين تم فحصهم للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال 6 أيام من جولة المسيرة في الإمارات الشمالية حاجز الـ 3000 شخص من رجال ونساء، مواطنين ومقيمين. وكان فرسان القافلة الوردية قد حطوا رحالهم مساء أمس الأول في واجهة المجاز المائية بامارة الشارقة قادمين من امارة عجمان حيث انطلقت مسيرة الفرسان من فندق كيمبنسكي عجمان باتجاه كورنيش عجمان، ومن ثم كورنيش الشارقة وتوقفوا في نادي سيدات الشارقة وكان في استقبال الفرسان كل من نورة النومان مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت القاسمي، وإرم مظهر علوي المستشار الإداري في مكتب الشيخة جواهر القاسمي، وخولة السركال مدير عام نادي سيدات الشارقة، وتابعوا مسيرتهم في مشروع قلب الشارقة ومنها إلى بحيرة خالد، واختتم اليوم السادس لمسيرة فرسان القافلة الوردية وجولة الإمارات الشمالية في واجهة المجاز المائية، حيث شهدت الواجهة مشاركة عدد من الأهالي في المارثون الوردي الذي نظمته القافلة الوردية ضمن فعالياتها للتوعية بمرض سرطان الثدي، حيث قام المشاركون بالمشي لمسافة 2 كم على بحيرة خالد بالشارقة مرتدين ملابس وشارات وردية لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي وشارك في مسيرة اليوم السادس 15 فارس وفارسة كان في مقدمتهم الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة وأحد سفراء القافلة الوردية، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مدير عام مركز الشارقة للإحصاء وأحد سفراء القافلة الوردية، وشارك الشيخ خالد بن صقر القاسمي برفقة عائلته وكان من ضمن الفرسان ولديه علياء (7 سنوات) وسلطان (5سنوات - أصغر فارس في مسيرة القافلة الوردية). وقال الشيخ خالد بن صقر" لقد استطاعت القافلة الوردية تحقيق انجازات كبيرة في ما يتعلق بمرض سرطان الثدي منذ انطلاقتها في العام 2011، وأحرص سنوياً على المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية برفقة كافة أفراد عائلتي لدعم أهداف هذه المبادرة الانسانية، وإن من دواعي الفخر مانلمسه من نتائج حقيقية تمثلت في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع الإماراتي من نساء ورجال بمخاطر مرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه، وارتفاع عدد المتقدمين للفحوصات هو دليل على انتشار الوعي بشكل جيد في المجتمع وفي ذات الوقت يشكل دافع اضافي لنا كسفراء لهذه المبادرة لمواصلة المساهمة في دعمها." وأشاد الشيخ محمد آل ثاني بالأصداء الواسعة التي حققتها مسيرة فرسان القافلة الوردية بين أفراد المجتمع الإماراتي وما رافقته من تصحيح للعديد من المعتقدات السلبية أو الحرج الإجتماعي المرافق للتقدم لفحصوصات سرطان الثدي، وقال" بذل القائمون على القافلة من ادارة وفرسان وطاقم طبي جهود كبيرة للوصول إلى النتائج الحالية ونحن فخورون كوننا أحد سفراء هذه المبادرة واليوم نشارك في المسيرة لدعمها والمساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات". وكانت العيادات المتنقلة المرافقة لمسيرة فرسان القافلة الوردية التي تواجدت يوم الخميس في واجهة المجاز المائية بالشارقة وحديقة الحليو في امارة عجمان قد فحصت خلال اليوم السادس 348 شخصاً منهم  287 امرأة و61 رجلاً، شكل مواطنو الدولة نحو 71 شخصاً، فيما شكل المقيمون 277 شخصاً، وتم خلال الفحوص تحويل 65 حالة إلى فحوصات الماموغرام، و11 إلى فحوصات أشعة الأمواج فوق الصوتية. اقرئي أيضاً: القافلة الوردية تشارك باليوم العالمي للسرطان من الفجيرة القافلة الوردية تقدم الفحص المجاني لـ454 رجل وامرأة