يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ تناول الكولا والبقسماط المملح يُمثل وسيلة جيدة لتعويض الجسم عمّا يفقده من سوائل نتيجة الإصابة بالإسهال. بينما حذّر الطبيب الألماني هانز يورغ إبله من إتباع هذه الوسيلة. إذ تحتوي الكولا على كمية كبيرة من السكر؛ ما قد يزيد الإسهال.

وأضاف الطبيب في مستشفى "شاريتيه" في العاصمة برلين، أن البقسماط المملح لا يكفي أيضاً لتعويض الجسم عمّا يفقده من أملاح نتيجة الإصابة بالإسهال؛ لأنه يفتقر لنوعيات الملح المهمة لهذا الغرض مثل البوتاسيوم والسيترات.

وأوضح إبله أنّ أفضل وسيلة لتعويض الجسم عمّا يفقده من سوائل نتيجة نوبات الإسهال هو المحلول الإليكتروليتي الذي يمكن الحصول عليه من الصيدليات. ولكن إذا لم يتسنَ للشخص المُصاب الوصول إلى الصيدلية في هذا الوقت، ينصحه إبله باستخدام بعض الوسائل المنزلية لتعويض ما فقده جسمه من سوائل.

وكأمثلة، أوضح إبله أنه يُمكن إذابة مقدار ربع ملعقة شاي من الملح والكمية نفسها من بيكربونات الصوديوم في ليتر من الماء المغلي أو المياه المعدنية، ثم يُضاف مقدار ملعقتي طعام من السكر أو العسل مع نصف فنجان من عصير البرتقال.

وعن أهمية هذا العصير، أوضح الطبيب السويسري أنه يحتوي على عنصر البوتاسيوم، لافتاً إلى أنه يُمكن استبداله بإضافة موزة أو موزتين إلى المحلول بعد هرسهما أو تناولهما مع المحلول.

المزيد:

ضعف السمع يؤدي إلى تراجع القدرات الذهنية؟

كيف تخفّف زهراتنا من آلام الدورة الشهرية؟

المليّنات ليست حلاً دائماً للإمساك