ابتعد معظم فناني سوريا عن حياتهم الفنية والاجتماعية لتنصب غالبية كتاباتهم على الفايسبوك في السياسة وأوضاع البلد المتقلبة التي ما زالت تأخذ الحيز الأكبر في يوميات كل سوري. نضال سيجري أعرب عبر صفحته عن تأييده الكامل لأي مبادرة حوار تسهم في حلّ الأزمة، وقال: "أنا المواطن السوري. أعترف وأصرخ بأنّي مع المفاوضات بين السوريين، ومع الانتخابات والتغيير السلمي والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية ومع الحوار، وضد كلّ هذا الموت والقتل والتشرد والنزوح والاعتقال لأصحاب الرأي، وضد قهر الأمهات وجعل الأطفال السوريين أيتاماً، وكل الشهداء السوريين مدنيين وعسكريين يجعلونني أشعر بالخجل والموت قهراً في كل لحظة". من ناحية ثانية، علّق سيجري على حادثة استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع سورية بالقول "لكني أصرخ أيضاً بأعلى الصوت بأني لست مع أي هدنة مع إسرائيل ولست مع الحلّ الدبلوماسي مع إسرائيل ولست مع التمهل في الرد على إسرائيل". وختم "أعتبر نفسي متطوعاً في أي مكان لأكون في أي جبهة مواجهة مع هذا العدو الأزلي لكل العرب. تسقط إسرائيل وتحيا سوريا وتعيش فلسطين". المزيد: نضال سيجري يتمنّى الموت إذا…؟! ما هي رسالة نضال سيجري إلى السوريين؟