أكدت "الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية" أنّ رقصة التانغو تساعد في الشعور بالسعادة الزوجية. وتعمل الرقصة الأرجنتينية الشهيرة على تثبيط هرمونات التوتر العصبي وتسهم في إفراز هرمون الذكورة "التستوستيرون" عند الرجل مما يزيد رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة.

وتستند الجمعية في ذلك إلى نتائج دراسة أجرتها جامعة "فرانكفورت" الألمانية التي قامت خلالها بقياس مستوى الهرمونات لدى 22 زوجاً قبل ممارسة رقصة التانغو وبعدها، بالإضافة إلى ملء استمارة استبيان لقياس مستوى الأحاسيس والمشاعر.

وخلصت الدراسة إلى أن تأثير رقصة التانغو يرجع إلى عاملين: الأول يتمثل في الموسيقى التي تخفض هرمون التوتر العصبي "الكورتيزول"، أما الثاني فيكمن في الأداء الحركي للرقصة الذي يتطلب الاقتراب من شريك الرقصة وملامسته والتحرك معه.

وأوضحت الجمعية أن أقوى تأثير لرقصة التانغو على الزوجين يتحقق عندما يقترن العاملان ببعضهما، مشيرة إلى أنّ الكثير من المعالجين النفسيين المتخصصين في شؤون العلاقات الزوجية ينصحون في الوقت الحالي برقصة التانغو لتحسين العلاقات الزوجية التي تواجه مشاكل عاصفة.

المزيد:

هل العلاقة الحميمة ممنوعة أثناء الحمل؟

هل المواد البلاستيكية تهدّد خصوبة المرأة؟

قلة النوم تضرّ العلاقة الحميمة؟