تواصل القافلة الوردية مسيرتها السنوية الثالثة حيث ستنطلق اليوم الإثنين من امارة الفجيرة إلى مدينة خورفكان وستتواجد العيادات الطبية في مستشفى خورفكان ومستشفى الفجيرة. وكانت مسيرة فرسان القافلة الوردية مسافة 32 كم أول من أمس السبت، أول أيام المسيرة التي ستستمر لمدة 10 أيام، من نادي الفروسية بالشارقة إلى مدينة الذيد. وشهد مستشفى كلباء ومركز المليحة الصحي اللذين تواجدت فيهما عيادات القافلة الوردية خلال اليوم الأول اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين لإجراء الفحوصات المجانية للكشف عن مرض سرطان الثدي، حيث فاقت أعداد المسجلين للفحوصات الأرقام المتوقعة في اليوم الأول من مسيرة القافلة الوردية. ووصل أعداد اللذين تم فحصهم إلى 454 شخص، منهم 356 من النساء و98 رجل، ووصل عدد المواطنين اللذين تم فحصهم في اليوم الأول 239 مقابل 215 من الوافدين، وخلال الفحوصات تم تحويل 169 امرأة إلى فحص الماموجرام و 28 امرأة ورجل واحد إلى فحص أشعة الأمواج فوق الصوتية. وحول الإقبال الكبير على الفحص قالت سعادة أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، "سعداء جداً بنتائج اليوم الأول لمسيرة فرسان القافلة الوردية الثالثة وبالتقدم الملحوظ بالإقبال والتسجيل لإجراء الفحوصات، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على نجاح القافلة الوردية برفع مستوى الوعي لدى مجتمعنا الإماراتي بضرورة إجراء هذه الفحوصات وبشكل دوري وأيضاً تصحيح بعض المعتقدات السلبية المتعلقة بمرض سرطان الثدي". وواصلت الكوادر الطبية المؤهلة المرافقة للقافلة فحوصات الكشف عن سرطان الثدي في مستشفى مسافي والذيد، ومركز الفجيرة الصحي خلال اليوم الثاني من الرحلة، وقالت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية: "تم اختيار أعضاء الكادر الطبي من قبل اللجنة الطبية بعناية بالغة، وتضم نخبة من أفضل الاخصائيين والفنيين من الكوادر الصحية العاملة في الدولة. وتم إخضاعهم لتدريبات خاصة بالتعاون مع مستشفى الجامعة بالشارقة قبل بدء مسيرة العام الحالي. ونتطلع إلى استقطاب وتثقيف ما يزيد عن 500 مشاركا كل يوم، حيث نهدف هذا العام إلى فحص ومعاينة 5000 حالة في غضون 10 أيام". يشار إلى أن القافلة انطلقت من الشارقة في الثاني من فبراير، وتختتم رحلتها في أبو ظبي في الثاني عشر من الشهر ذاته، وتضم أكثر من 200 فارسا تم تقسيمهم إلى فرق يتكون كل منها من 20 فارسا. وتهدف القافلة الوردية إلى تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وتشجيع إجراء الفحوصات الدورية، وجمع التبرعات لشراء وحدة تصوير ماموغرام ثلاثي الأبعاد لتقدم الفحوصات المجانية للمواطنين والوافدين في الدولة. اقرئي أيضاً: انطلاق مسيرة القافلة الوردية إلى الفجيرة القافلة الوردية تحط الرحال في الشارقة