لم يكن هدف الإماراتي عيسى أحمد 43 عاماً فقط تدليل زوجته بل جعلها أميرة حقيقية مرتاحة النفسية طوال العمر، إذ صمم منزله بدقة متناهية ليكون تحفة فنية فريدة، لا يملك الناظرون إليها سوى الصمت والتأمل في رومانسية الديكور وتناغم الألوان وجمال التفاصيل وروعة الذوق والتنسيق. ونقلت صحيفة "البيان" أمس عن عيسى أحمد، أخصائي نفسي ومصمم كوش أعراس: تنسيق الألوان والديكور هوايتي المفضلة، وقد أردت تسخيرها والاستفادة منها في تدليل زوجتي، فليس الأجانب وحدهم من يجيدون التعبير عن تقديرهم لزوجاتهم. وأضاف: نشرت الشموع في أنحاء المنزل، وحرصت على اختيار أجود أنواع الورود والزهور الصناعية، و نسقتها لتبدو طبيعية، كما دمجت السلاسل الكريستالية بالتحف والثريات والستائر، وجعلت المنزل غنياً بالألوان، لما لها من تأثيرات إيجابية على النفسية والمزاج، والطريف أن أحد الأقارب استنسخ تصميم منزلي وطلب مني أن أضع ذوقي الخاص فيه. أما زوجته ليلى فقالت: يعكس المنزل عادة ذوق المرأة، ولكن منزلنا يعكس مدى اهتمام زوجي بي وهذا يسعدني لأنه أراحني من عناء التردد على محلات الأثاث والمراكز التجارية، فهي مهمة صعبة وتحتاج إلى صبر وبال طويل. واستطردت : لم يحدث مرة وأن اعترضت على لون معين، فذوق عيسى راق ورؤيته الفنية تعجبني، لاسيما وإنه يعتمد على ذوقه الخاص ولا يستعين بأذواق الآخرين مطلقاً، أو حتى المجلات المتخصصة بالديكور، فهو يعشق الألوان، لدرجة أنه يختار لي ولابنتينا ألوان ملابسنا وحقائب اليد والإكسسوارات.