أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن إنشاء مركز متخصص لعلاج سرطان الثدي في مستشفى الجامعة بالشارقة على مستوى عال من الكشف والتدخل والجراحة بالتعاون مع مستشفى غوستاف روسيه الفرنسي المتخصص في علاج سرطان الثدي. جاء ذلك خلال حضور سموه صباح أمس لفعاليات انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية - وذلك في نادي الشارقة للفروسية والسباق، ومن المقرر أن تستمر مسيرة فرسان القافلة الودرية التي تحظى برعاية ودعم من حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، لمدة 10 أيام تجوب خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة مروراً بجميع الامارات السبع. وقال سموه : نطالب مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها بالتعاون مع هذه القافلة لتحقيق الأمل المنشود وهو القضاء على المرض، ولذلك لا بد من الوعي في البداية وهذا الدور الأساس للقافلة، ومن ثم التشخيص وتوفير العلاجات، وبفضل من الله كل الأمور متوفرة حتى المراكز الطبية والمستشفيات المتخصصة. حضر فعاليات حفل انطلاق القافلة كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزير التجارة الخارجية عضو مجلس الأمناء العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة والشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني مدير عام مركز الشارقة للإحصاء، و سعادة الشيخ عبد العزيز التركي رئيس مجلس إدارة الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان. وانطلق فرسان القافلة الوردية من نادي الشارقة للفروسية باتجاه مدينة الذيد في امارة الشارقة في اليوم الأول من المسيرة ليقطعوا مسافة 32 كم، وستتوجه المسيرة اليوم الثاني من مدينة الذيد بامارة الشارقة باتجاه مسافي في امارة الفجيرة، وسترافق السيرة مجموعة من العيادات المتنقلة مع فريق طبي مؤهل ومدرب لتقديم الفحوصات المجانية للكشف عن مرض سرطان الثدي إلى جانب التوعية بمخاطر المرض والتدرية على كيفية الفحص الذاتي للمرض، وتواجدت العيادات في اليوم الأول في كل من مستشفى كلباء ومركز المليحو الصحي، وستتواجد خلال اليوم الثاني الأحد في مستشفى مسافي، ومركز دبا الفجيرة الصحي، ومستشفى الذيد. من جهتها استعرضت أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، في كلمة ألقتها خلال حفل الإنطلاق إنجازات مسيرة القافلة الوردية للعام 2012، وأهدافها للعام 2013. وفي تعليق لها بهذ المناسبة قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي " إن ما يثلج الصدر حقا في هذا العام الثالث من انطلاقة حملة القافلة الوردية هو التفاعل المجتمعي الكبير مع هذه المبادرة القريبة إلى قلوبنا جميعا. لقد أصبحت مبادرة يؤمن بها الجميع وأضحت ملكا للكل وهذا ما كنا نتمناه عندما أنشأنا جمعية أصدقاء مرضى السرطان منذ أكثر من 12 عاما. فبعد أن كان كلمة السرطان كلمة يهاب الناس نطقها، اليوم نرى الرجال قبل النساء يعملون جاهدين من أجل مكافحة هذا المرض ويشاركون في حملات التوعية والكشف على مدار السنة. وأشارت سموها إلى أن القافلة الوردية تهدف خلال العام الحالي إلى إجراء فحوصات نوعية لما يزيد عن 5000 متقدما من السيدات والرجال باستخدام وحدة تصوير الماموغراف المتنقلة التي ترافق الفرسان خلال الجولة، والمراكز الطبية المشاركة خلال مسيرة القافلة التي تتواصل على مدار 10 أيام. وتسعى القافلة القافلة الوردية إلى جمع مبلغ 15 مليون درهم إماراتي لشراء جهاز الماموغرام الثلاثي الأبعاد وتشغيله لخدمة الفحص والكشف عن مرض سرطان الثدي مجاناً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن متابعة جولة فرسان القافلة الوردية حول الإمارات مباشرة على تويتر عبر الرابط (#TPCUAE).   اقرئي أيضاً: القافلة الوردية تحط الرحال في الشارقة من نادي الشارقة للفروسية: القافلة الوردية تنطلق غداً