بلغت سن الـ 43 ولا تزال بمُنتهى الجمال والحيوية والرشاقة، وكأنّها توقفت عند سن الثلاثين كأحد أقصى. إنّها النجمة الغنية عن التعريف جينيفر لوبيز التي نجحت بالمحافظة على إطلالتها وشهرتها حتى اليوم بعدَ أكثر من عشرين عاماً من العطاء الفني.

أمّا السؤال الذي يطرح نفسه فهو: كيف إستطاعت أن تحافظ على قوامها الأخّاذ بنجاح؟ الإجابة سيدتي ليست صعبة وبديهية وترتبط مباشرةً بالرياضة! أجل الرياضة التي قد تستخفين بها مراراً، إلا أنّنا نؤكد وبناءً على خبرتنا الشخصية أنّها مفيدة وفعّالة جداً على المدى البعيد. والفعالية هنا لا تخص الصحة فحسب (وليست محور حديثنا)، بل الجمال ثمّ الجمال ثمّ الجمال الذي نصر وبإمعان على إرتباطه بلياقتكِ البدنية ووقفتكِ أي الـ Posture قبل أي ريجيم أو مستحضر جمالي أو تسريحة... لياقة بدنية عالية... ولكن بأنوثة بالعَودة إلى لوبيز، فقد أكّدت مدربتها الشخصية "ترايسي آندرسون" في لقاء أخير معها أنّ النجمة تحترم جمهورها كثيراً ولا تقبل الصعود على المسارح والذهاب في أي جولة فنية بدونِ كامل لياقتها البدنية. غير أنّها تعشَق أنوثتها ومنحنياتها الطبيعية ولا ترضى بالتخلي عنهما على حساب زيادة قدرة إحتمالها للعمل الدؤوب (بما أنّ زيادة جحم العضلات يساعد في رفع القدرة على مواجهة التعب، في حين قد يُخفي المنحنيات الأنثوية). وأضافت آندرسون أنّها تلجأ في هذا السياق إلى تغيير التدريبات كل عشرة أيام أو تعديلها لخداع العضلات والحصول على نتائج ممتازة. وتقول أنّ الموضوع لا يتعدى ساعة من التدريبات يومياًعلى أن لا تبقى النجمة بدون رياضة لمدة تفوق الـ 48 ساعة لضمان ثبات قوة العضلات. 3 مناطق أساسية من هذا المنطلق وبما أنّ أنوثتكِ تأتي أولاً، قمنا بتحديد المناطق الأساسية التي تستهدفها المدرّبة عند التعاون مع لوبيز وهي: 1- منطقة المؤخرة. 2- منطقة البطن. 3- منطقة الفخذ الخارجي. بالتالي لا داعي للتركيز على أجزاء الجسد الأخرى، ويمكنكِ الإستعانة بخبير أو خبيرة لتعليمك أصول تدريب هذه المناطق يومياً في المنزل وبدون الحاجة إلى زيارة النادي الرياضي، شرطَ أن تعدّليها كل عشرة أيام (سر لياقة جينيفر)! فالفكرة تكمُن وكما تقول المدرّبة بمماراسة التمارين بشكل مستدام وذكي حتى لو كانت بسيطة ولا تستخدم أي أثقال كبيرة.