خفّفت سارة فرح من حدة تصريحاتها، وحاولت أن تكون ديبلوماسية في آخر ظهور إعلامي لها لتتفادى انتقاد الصحافة بعدما شكّلت مادة دسمة بظهورها الجريء والمثير للجدل، وكانت عرضة للشائعات. وأبدت ندمها لتفويتها بعض العروض الإنتاجية، مبررة ذلك بـ"قلة خبرتها خاصة أنّ الوسط الفني لا يمكن الوثوق فيه بسهولة". وقالت في لقاء على شاشة "Suroyo Tv" "لو عدت بالزمن إلى الوراء، لصقلت موهبتي قبل أن أزج نفسي في الوسط الفني"، مضيفة "صوتي قوي ويعطي الكثير من الألوان الغنائية ولن أقدم شيئاً أقل مما تعوده الجمهور مني". ورغم إتقانها ألوان الغناء الطربي والجبلي والأوبرالي، إلا أنها تفكر في غناء "السرياني" و"الميردلي"، مبينة أنّ الموسيقى لغة العالم، والغناء في أوروبا يحتاج إلى دورة تثقيفية. ولم تخف سارة دور الإعلام رغم الانتقادات التي واجهتها، معتبرة أنّ "الدعم الإعلامي والكاريزما هما الأساس لكسب محبة الناس وانتشار أي كليب". ووجهت شكرها لعائلتها وأستاذها وكل من وقف إلى جوارها وشجّعها على إبراز موهبتها، وأوضحت أن والدتها هي أساس حياتها وأن الشام هي كل الدنيا لها. يذكر أنّ سارة فرح كانت خريجة برنامج "ستار أكاديمي" في موسمه الثامن ووصلت إلى المرحلة النهائية مع كل من أحمد عزت ونسمة محجوب من مصر، لكنّ الحظ لم يحالفها في الفوز. المزيد: مقتل سارة فرح في دمشق… شائعة مستفزة