بمشاركة 100 فارس وفارسة من الإمارات وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غدا من نادي الشارقة للفروسية والسباق مسيرة القافلة الوردية للعام الثالث على التوالي. وبرعاية ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، تنطلق مسيرة القافلة الوردية لتجوب كافة أرجاء الإمارات من الثاني من فبراير وحتى الثاني عشر منه، بهدف نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويرافق الخيول والفرسان في جولتهم عدد من سفراء القافلة الوردية، وأفراد من الأسر الحاكمة في الإمارات، وتقدم المسيرة وحدة تصوير شعاعي "ماموغرام" متنقلة، وتقوم بتنظيم أيام للفحص في عيادات ومراكز طبية في مختلف أنحاء البلاد. وفي هذا الصدد قالت سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية " لطالما كان صاحب السمو حاكم الشارقة داعماً لمختلف وشتى المبادرات والحملات الإنسانية التي تلامس احتياجات الإنسان الصحية والفكرية والإجتماعية، ونحن فخورون بدعم سموه المباشر ورعاية ومتابعة الشيخة جواهر القاسمي للقافة الودرية وحرص سموه على حضور انطلاقة مسيرة القافلة الوردية للعام الثالث على التوالي، وتشجيع كافة المشاركين والمتطوعين واعطائهم المزيد من التحفيز والدعم المعنوي لمواصلة مسيرتهم بنفس مقدار الحب والعطاء".   وأضافت بن كرم "لقد حققت القافلة الوردية خلال الأعوام السابقة انجازات كبيرة نعتز بها على صعيد التوعية بمرض سرطان الثدي وفحص أعداد كبيرة من النساء والرجال في كافة أنحاء الدولة، وفي نفس الوقت فإن هذه الإنجازات تحملنا مسؤولية أكبر تجاه دولتنا وقادتنا لتحقيق المزيد هذا العام، ونحن اليوم في أهبة الاستعداد لإنطلاقة مسيرة القافلة للعام 2013، برفقة ما يزيد عن 100 فارس وفارسة ممن نجحوا في فحوصات الكفاءة، وأبدوا جاهزية تامة لبدء المسيرة معنا.   كما سيرافق المسيرة كادراً طبيا 24 عضواً، بهدف تقديم الفحوصات النوعية للكشف المبكر عن المرض إلى نحو 5000 متقدماً، بالإضافة إلى زيادة التركيز على عنصر التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذا المرض". وأضافت بن كرم: "لم يكن بالإمكان تحقيق القافلة الوردية لهذه النجاحات لولا تفاني المتطوعين والتزامهم معنا، كما أن الاستعدادات اللوجستية لفعالية من هذا المستوى لعبت دورا بالغ الأهمية. كما أود التوجه بالشكر إلى الدوائر البلدية وقيادات الشرطة في الإمارات السبع على دعمهم وحسن تعاونهم لتسهيل عملية المرور". ويعود إطلاق حملة القافلة الوردية إلى العام 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان. وتحرص القافلة الوردية، بالإضافة إلى تنظيم مسيرتها السنوية، على إقامة حملات توعية على مدار العام، وتسعى باستمرار إلى تزويد سكان الإمارات العربية المتحدة بالمعلومات والوسائل الكفيلة بكشف سرطان الثدي، ومعالجته والتغلب عليه.   اقرئي أيضاً: القافلة الوردية تحط الرحال في الشارقة القافلة الوردية مستمرة حتى 2014