أعلنت دراسة طبية حديثة أن لحظات انتظار الإنسان لفترة عصيبة مقبلة تجعله عرضة لاستهلاك المزيد من السعرات الحرارية واكتساب الوزن، حيث من الملاحظ أن انتظار الأخبار السيئة يحفز غريزة عدم الاهتمام لشيئ والاستمتاع باللحظة ذاتها دون شيء آخر، والتي تحول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية لمتعة. وأوضحت دورية "سايكولوجيكال ساينس" عن جامعة ميامي إلى أن الأشخاص الذين استسلموا لفكرة "عش لنهارك" تناولوا طعاماً أكثر بنسبة 40% من الذين لم يخضعوا لهذه الحالة. وقاربت الدراسة نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان في الفترة العصيبة، وعندما تم إخبار العينة بأن الطعام الذي يتناولونه يحتوي سعرات حرارية أقل ارتفعت نسبة الاستهلاك بـ 25 % فقط، ما يدل على أن النكهة ليست ما يسعى الجسم إليه بل التوق للمزيد من السعرات الحرارية. لذا ينصح العائلات الحافلة بالتوترات والمشاكل العائلية أن تراقب تناول سعراتها الحرارية خوفاً من زيادة الوزن واكتساب المزيد من الكيلوغرامات المكروهة. بينما توصل فريق من الباحثين بجامعة "نيويورك" الأمريكية الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الخضراوات يميلون إلى النظرة الإيجابية للحياة والشعور بالسعادة، حيث وجد ارتفاع مستوى مركبات "الكارتينويد" في دمائهم والمتواجدة بوفرة في الخضراوات. وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في الدم، خاصة من مادة "الكاروتينات"، تعد من أهم العلامات الدالة على الصحة الجيدة، وتساعد مضادات الأكسدة على الحفاظ على الجزيئات في الجسم وتحول دون إفرازها للشوارد الحرة التي يمكن أن تتلف الخلايا، وتسهم في الإصابة بالأمراض. اقرئي أيضاً: بعد 22 عاماً يكتشف أن زوجته هي أخته مدرسة كاملة لمعلم واحد وتلميذة واحدة