علقت الكاتبة السعودية سمر المقرن، على الخبر الذي انتشر الأسبوع الماضي عن عمل بعض النساء السعوديات في مهنة عاملة نظافة وأكدت أنه ليس بجديد على المرأة السعودية العمل في هذه المهنة. وقالت: في السابق كانت المرأة السعودية تعمل عاملة نظافة في المدارس وأن الجديد هو فتح مواقع جديدة كالمنتجعات السياحية أو الفنادق وغيرها، بحسب تصريح لموقع 24. وأضافت: العمل الشريف لا يُعيب الإنسان، إنما يُعيبه الاتجاه إلى الأعمال غير الشريفة بحجة العوز والحاجة، ويعيبه أن يمد يده للآخرين ليحصل على المال دون تعب وأحيانا بلا حاجة. وقالت المقرن أن هناك من يهاجم عمل المرأة في هذه المهنة وغيرها ?نه يريد أن تبقى في البيت ومحتاجة ومعتمدة على ا?خرين طوال حياتها، وأن هناك فئة أخرى لديها جهل بمفهوم العمل إذ لديهم اعتقاد أن البلد الغني عليه أن يصرف على أبنائه وهم نائمون وهذا جهل بأهمية العمل ومفهومه. ورد الكاتب الصحفي مخلف الشمري، حول عمل السعوديات كخادمات في المنازل تعليقات قاسية من قبل العديد من النشطاء والحقوقيين إلى جانب المواطنين على صفحة "حقي كرامتي دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية." ونقلت الصفحة عن الشمري ما رد به على المقرن، قائلا: " بلادنا ليست الصومال أو سيرلانكا!! بلادنا السعودية اكبر منتج للبترول بالعالم واكبر متصدق على دول العالم!! ورجالنا يسمونك وبنات جنسك 'الدرة المكنونة' مكانها المنزل". وعلق عبدالله العتيبي: "بناتنا في دوله من أغنى دول العالم إن لم أقل الأغنى، فمن حقوقهن العمل بمرتبات عالية وليس خادمات." وقالت Fatima Khan: "الشغل ليس عيبا مادام حلال لكن الشغلة انه بلد غنى جدا وعندهم فائض في الميزانية ويريدون الحريم يشتغلوا شغالات في البيوت، يعنى بلد فقير الواحد يبلعها."