منذ طفولتها، استطاعت شريهان أن تلتقي بكبار نجوم الفن وتتعرف اليهم عن كثب بفضل شقيقها عازف الغيتار الشهير عمر خورشيد التي كانت متعلقة به كثيراً، ترافقه دائماً. وفي سنّ الخامسة، استطاعت أن تنال إعجاب أم كلثوم التي تنبأت لها بمستقبل فني كبير حين رقصت أمامها على أنغام أغنية "أنت عمري" في زفاف شقيقها الراحل عمر خورشيد. وروت شريهان القصة، قائلةً: "كان عمري خمس  سنوات عندما حضرت حفلة زفاف شقيقي عمر خورشيد، وعزفت الفرقة الموسيقية أغنية "أنت عمري" فرقصت على الموسيقى، ثم فوجئت بالمدعوين يحملونني ويضعونني على الطاولة التي تجلس عليها أم كلثوم. كانت تضحك من قلبها وتصفّق لي بحماسة وحرارة ثم حضنتني وقبلتني وقالت لأمي: البنت دي لهلوبة، عندها أذن موسيقية وستصبح فنانة كبيرة". كذلك، توقّع لها عبد الحليم أن تصبح نجمة كبيرة عندما اعتلت خشبة المسرح في احتفال شارك فيه العندليب الأسمر في ذكرى ميلاد شقيقها عمر خورشيد، فوقفت الى جوار عبد الحليم وهو يغني، وبدأت تقلّده وتغني معه بأسلوب أدهش الجمهور، فما كان من عبد الحليم إلا أن خلع السلسلة التي كان يضعها وعلّقها في رقبة شريهان. وكانت عبارة عن خرزة زرقاء على شكل عين، ثم أعطاها صورة له كتب عليها إهداء لا تنساه شريهان: "إذا أصبحت في يوم من الأيام نجمة ستكونين حاجة كبيرة أوي". شريهان التي دهشت العالم العربي بموهبتها استطاعت منذ طفولتها أن تكون نجمة. درست الرقص التعبيري في باريس عام 1973 وأنتجت لها والدتها مسلسل "المعجزة" ثم شاركت في فيلم "نصف دستة أشرار" ثم في فيلم «قطة على نار" ضمن مجموعة من الأطفال مع بوسي ونور الشريف. وفي العام 1983، أنتجت لها والدتها فيلم "الخبز المر" من إخراج أشرف فهمي، لتقدم بعده 24 فيلماً أهمها: "العذراء والشعر الأبيض" و"قفص الحريم" وكان آخر أفلامها "العشق والدم". المزيد: شريهان وثورة 25 يناير شريهان: لو لم يكن دمي مسرطناً لتبرّعت به للمتظاهرين