حطت القافلة الوردية أمس رحالها في ضيافة منطقة الدوائر الحكومية في منطقة الخان بإمارة الشارقة ولمدة أسبوعٍ كاملٍ مصحوبةً بكوادرها الطبية ووحدة الماموغرام المتنقل. ومن المنتظر أن ينطلق فرسان القافلة الوردية عبر الإمارات في مسيرتهم السنوية المزمع انطلاقها في الثاني من فبراير المقبل، بمشاركة إعلامية من موقع "أنا زهرة" تسعى القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى توعية الموظفين والموظفات بأهمية الفحص الذاتي الدوري والتخلص من المخاوف الاجتماعية التي تحيط بهذا المرض. وستقدم القافلة الوردية خدماتها الصحية المجاني للهيئات الحكومية المشاركة وهي هيئة كهرباء ومياه الشارقة والدائرة الإقتصادية ودائرة التخطيط والمساحة ودائرة السجل العقاري ودائرة الاعلام والثقافة والدائرة المالية المركزية. من جهتها، أكدت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء السرطان ورئيسة لجنة التوعية الطبية بالقافلة على أهمية هذه الفحوص حيث قالت: "نحن نؤمن في القافلة الوردية بشعار ‘الوقاية خيرٌ من العلاج‘ ويسعدنا العمل جنباً إلى جنب مع الهيئات الحكومية مثل حكومة الشارقة من أجل تشجيع الجماهير على التسلح بسلاح المعرفة والتخلص من الأفكار والمفاهيم الخاطئة في هذا المجال مما قد يسهم في الإكتشاف المتأخرهو الأمر الذي يعزى إلى المخاوف الأسرية والتحفظات الاجتماعية التي تمنع النسوة من مناقشة هكذا أمور والخضوع للفحوصات الدورية للتشخيص المبكر لأعراض مرض السرطان بالإضافة إلى تخوفهم من بعض المفاهيم الخاطئة التي قد يمتلكونها وهنا يأتي دورنا في تثقيفهن وتوفير البيئة المريحة لهن لمناقشة هذه المواضيع الحساسة" يُذكر أن مسيرة فرسان القافلة الوردية ستنطلق، في الثاني من شهر فبراير القادم، من نادي الشارقة للفروسية ولمدة عشرة أيام يجوب فيها الفرسان المتطوعون الإمارات مصطحبين معهم فريقاً طبياً متخصصاً، ووحدة الماموغرام المتنقل لتقديم الفحوصات المجانية وإلقاء المحاضرات التوعوية حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية وأهمية الكشف المبكر.