رغم تبعات الحرب وما خلفته من دمار وخراب، إلا أنّ السوريين يبحثون دوماً عن بقعة ضوء يجدون فيها ضالتهم من المتعة والتسلية والترويح عن النفس.

بعد المكسيكية "كاساندرا" في تسعينيات القرن الماضي، والتركيتين "عاصي" و"نور"، ها هو "حريم السلطان" يخطف قلوب السوريين الذين تسمروا أمام الشاشات الصغيرة لمتابعة حنكة "هويام" وكبرياء "السلطان سليمان" ودهاء "ناهد دوران".

ولأنّ الكهرباء مقننة في أرجاء سوريا، فإن السهر على مجريات المسلسل التركي هو العنوان العريض ليومياتهم، خصوصاً أنّ معظمهم حرموا من العرض الأول ليضطروا لمشاهدة الإعادة بعد منتصف الليل.

وجاءت تعليقات السوريين على الفايسبوك لتظهر حجم معاناتهم وبحثهم عن بصيص أمل. قال أحدهم ضاحكاً "لو أنّ "حريم السلطان" يعرض على مدار 24 ساعة لأن أزيز الرصاص ودوي المدافع يصبحان أقل قسوة مع بداية حلقات المسلسل".

وقال آخر بسخرية "أعان الله السوريين النازحين على بلواهم، لا لشيء، بل لأنهم لم يتمتعوا بجمال هويام".

المزيد:

“فريحة” تعود في جزء ثان