حذّرت "الجمعية الألمانية لأمراض الرئة وطب الجهاز التنفسي" من الخضوع للولادة القيصرية من دون ضرورة. وقد يتسبب ذلك في صعوبة أخذ المولود لأنفاسه الأولى بعد الولادة، مقارنة بغيره من الأطفال الذين وُلدوا طبيعياً أو خضعوا للولادة القيصرية وفقاً لضرورة استلزمت ذلك.

وأضافت الجمعية أنّ مشاكل التنفس هذه قد تستمر لدى بعض الأطفال لفترات أطول من غيرهم، لافتةً إلى أنّ خطر تفاقم هذه المتاعب يزداد بشكل خاص، إذا تمت الولادة القيصرية من دون ضرورة وفي موعد قريب من موعد الولادة الأصلي.

ويُرجح أطباء الجمعية سبب ذلك إلى نقص إفراز هرمون الضغط العصبي المعروف باسم "كاتيكولامين" لدى المرأة أثناء الولادة. وغالباً ما يتم إفراز هذا الهرمون بفعل آلام المخاض عند الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية الضرورية؛ إذ يتمتع هذا الهرمون بأهمية كبيرة من أجل اكتمال نمو الرئة لدى الطفل وكي يتسنى له أخذ أنفاسه الأولى بسهولة بعد الولادة.

وأضافت الجمعية أنّ إصابة الأطفال حديثي الولادة بمضاعفات صحية تستلزم إمدادهم بالأوكسجين أو وضعهم على جهاز تنفس صناعي تزداد بمعدل خمسة أضعاف لدى الأطفال الذين ولدوا قيصرياً من دون ضرورة تستوجب ذلك.

المزيد:

شاهدي تطور نمو الجنين شهراً بعد شهر!

9 نصائح لانفصال هادئ عن طفلك

هل العلاقة الحميمة ممنوعة أثناء الحمل؟