انتشرت ظاهرة بيع الفتيات الصغيرات والنساء الأفغانيات لتسديد الديون التي يعجز الآباء والأزواج عن دفعها، تلك الديون ناتجة عن عجز في اتمام عمليات زراعة و بيع المخدرات المحظورة في أفغانستان. تسير القصة كل مرة على نفس النحو، حيث يذهب أحد المزارعين ليستدين مبلغا من المال من عمالقة تجار المخدرات في أفغانستان، حتى يتمكن من زراعة محصوله من نبته الأفيون، وبعد العجز عن سداد الدين نتيجة ترصد السلطات الافغانية ومكافحة المخدرات، يتم بيع الفتيات ليعذبن ويستخدمن في أغراض نقل المخدرات و تهريبها . ومؤخرا تم تسليط الضوء على بشاعة تلك الظاهرة في فيلم وثائقي بعنوان "عرائس الأفيون" والذي أثار ضجة إعلامية وحقوقية كبيرة على مصير هؤلاء الفتيات ،حسب وكالة أخبار المرأة، وأشارت إحدى الفتيات المخطوفات ممن حالفهن الحظ وتمكنت من الفرار أنها وبعد فرارها لا زالت في خطر عودة هؤلاء التجار والمطالبة بها. وأضافت أنها في الوقت ذاته تشعر أنها محظوظة جدا بتمكنها من الوصول إلى بيت أبويها في الوقت الذي لا يحالف فيه الحظ العديد من الفتيات اللواتي يهرب ويبقين في الشوارع دون معرفة إلى أين سيذهبن. شاهدي إعلان الفيلم الوثائقي الهام: