تشهد الطريق الدولية الواصلة بين دمشق وبيروت ازدحاماً فنياً في الذهاب والإياب. إذ يمر الفنانون السوريون باستمرار بهدف الانضمام إلى أسرة عمل "نيران صديقة" من جهة، أو العودة إلى الديار بعد انتهاء المشاركة من جهة ثانية.

وعلمت "أنا زهرة" أنّ شكران مرتجى ومرح جبر انضمتا أخيراً إلى العمل الكوميدي الذي يصوّر في مناطق متفرقة من لبنان كـقريتي "تنورين" و"آسيا".

وتؤدي الأولى دور "خدوج" السورية المتزوجة من رجل لبناني، فتعيش إلى جانبه في إحدى القرى، وتعاني الأمرّين بسبب زواجها من خارج ضيعتها، بالإضافة إلى اغترابها عن أهلها.

أما الثانية فتلعب شخصية "نضال" الموفدة من العاصمة إلى القرية لتفقد أحوالها، فيعتقد الجميع أنّها رجل قبل أن يكتشفوا أنّها سيدة جميلة.

وإضافة إلى الممثلتين السوريتين، فقد انضم أيضاً الممثل اللبناني مجدي مشموشي، وقد حصلت "أنا زهرة" على صورته أثناء تأدية دوره، وقد تناثرت قطرات المطر عليه.

من ناحية ثانية، عاد الزوجان أندريه سكاف وسوسن أبو عفار إلى دمشق بعد انتهاء مشاهدهما، ومعها أيضاً نبال الجزائري، ومحمد آل رشي، وحسين عباس، وأحمد الأحمد، وميسون أبو أسعد، ومازن عباس، وزيد الظريف.

وتدور أحدث العمل الذي ألفه حازم سليمان ويخرجه أسامة الحمد وتنتجه "فردوس دراما" بين ضيعتين هما "أم النور" و"أم النار". تضمّ القريتان شرائح مختلفة تشكّل أدوات النص وتضفي العلاقة بين الضيعتين ومخاتيرها وشخصياتها وطبيعة العلاقات جواً كوميدياً على العمل.

المزيد:

ميسون أبو أسعد تتورط في قضية فساد!

رشا مرتضى: حققت حلمين بحجر واحد!

“نيران صديقة” بين دمشق وبيروت!