استعرنا عنوان "ماتش عائلي" لعمل بريشة رسامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل لنتناول باختصار قضية ضرب الأبناء. كلنا نتحدث في كل مكان عن ضرورة وقف العنف الأسري بكل أشكاله. ضرب الأبناء بهدف التربية هو جزء من هذا العنف، أليس كذلك؟ بالتأكيد لا يعنف الوالدين أبنائهم بهدف الأذى فقط، إلا في حالات شديدة التطرف. ولكن الضرب امتهان للكرامة والإنسانية، وإحداث الألم الجسدي بقصد العقاب ولفت النظر هو أبشع وسائل المعاملة. فقد وهبنا الله العقل والمشاعر لكي نؤثر في الآخرين ونتأثر بهم. ولم يثبت إلى الآن أن الألم الجسدي قد حقق إنجازا خارقا على صعيد شخصياتنا، الألم الجسدي لم يترك ورائه سوى الألم النفسي والكثير من الأذى والذكريات المؤلمة. فهل أنت مع العقاب الجسدي؟ هل أنت مع ضرب الأبناء؟ ومتى ولماذا؟ شاركي برأيك في خانة التعليقات اقرئي أيضاً: شراكة زوجية بين المطبخ والملابس الداخلي! قولي رأيك أطرف 25 كاريكاتير عن المرأة