تحتاج بشرة الرضيع في المنطقة التي يغطيها الحفاض إلى عناية جيدة ومنتظمة. وقد أوضحت "الرابطة الألمانية للشركات المنتجة لمواد الغسل ومستحضرات العناية بالجسم" أنّ هذه المنطقة تشكل بيئة مثالية للبكتيريا والميكروبات بسبب دفئها ورطوبتها، ما يؤدي إلى تهيّج بشرة الطفل على نحو سريع.

وأرجعت الرابطة سبب ذلك إلى أن بشرة الأطفال أكثر حساسية من بشرة البالغين بسبب رقتها وعدم اكتمال نمو طبقة الحماية الحمضية فيها، فضلاً عن فقدانها للرطوبة بسهولة، ما يؤدي إلى ميل بشرتهم إلى التهيّج والإصابة بالالتهابات.

وأكدت الرابطة على ضرورة أن يستخدم الآباء كريمات وقاية في منطقة تغيير الحفاض، بمجرد ظهور هذه الالتهابات على مقعدة الطفل، محذّرةً من وضع طبقة سميكة من هذا الكريم؛ حيث يجب توافر تهوئة جيدة للبشرة قدر الإمكان.

وكي لا يتم إجهاد بشرة الطفل عند تنظيفها، أوصت الرابطة الألمانية الآباء باستخدام منتجات العناية بالبشرة ذات الأس الهيدروجيني المحايد بدلاً من الصابون، مؤكدةً على ضرورة استخدام نوعية المنظفات المحتوية على مواد تُعوض البشرة عمّا تفقده من دهون، علماً بأنه من المفيد أيضاً استخدام مواد مهدئة للبشرة.

المزيد:

بدانة الأطفال تبدأ داخل رحم الأم!

الجنين… هل يسمع الأصوات حوله؟

انتبهي، مقعد الاستحمام يعرّض رضيعك للخطر!