مرحلتان انتقاليتان بين الأسر والحرية، عبّرت عنهما ابتكارات المصمّم الصاعد إبراهيم الشريف الذي عَبَرَ إلى الضوء في أول مجموعة متكاملة لهُ لموسم ربيع وصيف 2013 حملت إسم The Tainted Rose (الوردة الملطخة) مستنداً إلى موهبته الفنية في عالم تصميم الأزياء التي بدأت منذ الطفولة.
الفكرة باختصار
تُلخص فكرة المجموعة تجربته الشخصية عبرَ قصة فنية تلعب فيها دور البطولة إمرأتان تتحديان المحيط الإجتماعي قبل عبورهما إلى عالم الأضواء. وهو سيناريو يتطابق إلى حد بعيد مع حياة المصمّم الذي لمعت موهبته في الصغر حيث كان يُصمّم فساتين لوالدته. فأتت الألوان أولاً داكنة كالأسود والكحلي في إشارة إلى العوائق الاجتماعية التي تَحدّ من إنطلاقة المرأة، ومن ثم أكثر فرحاً وتحرراً كالأصفر والأحمر، لتُختتم باللون الأبيض الذي يُعلن عن مرحلة جديدة تماماً. هذا السيناريو انسجمَ مع التطلعات الفنية للمصمِّم الصاعد والعنوان نفسه "الورد الملطخة" أي الورود المحاطة بالشوك والمقصود بها العوائق الإجتماعية.
أقمشة من خزائن قديمة!
بالنسبة للأقمشة فقد عبّرت بدورها عن الزخم الفني لفكرة المجموعة من ناحية الإنسيابية والأنوثة التي تتمتع بها. وتنوعت بين الدانتيل والموسلين والتول والشيفون. فضلاً عن اعتماد المصمّم على أقمشة قديمة كانت موجودة في خزائن والدته، فأعاد تصميمها في إطار عصري يتناسب مع تطلعات المرأة المرهفة والأنيقة.
أكسِسوار وتفاصيل
من جهة الأكسِسوار، طغت الأحزمة العريضة على تصاميم مجموعة The Tainted Rose لا سيما في فساتين السهرة الطويلة، وظهرت باللونين الفضي والذهبي لتعبّر عن رؤية المصمّم للمرأة النجمة. إضافةً إلى التطريز بأحجار الـ Swarovski والقطع المعدنية المعتّقة، فضلاً عن الـ Sequins والورود النافرة والأشواك أي الـ Spikes ضمن التطريز على الكتفين.
بياض وحرية
أمّا الحرية التي آلت إليها المجموعة مع نهايتها، فعبّرَ عنها المصمّم بفستان الزفاف الأبيض الذي بدا ساحراً بتطريزه القائم على نسيج الورود النافرة المصنوعة من القماش نفسه.
المزيد: