تشتهر تمارين البيلاتس بأنّها المفضلة بالنسبة إلى النجمات العالميات، مثل أيقونة موسيقى البوب مادونا وقطة هوليوود الجميلة سكارليت جوهانسون. وتحرص النجمات على ممارسة البيلاتس؛ كونها تمارين شاملة تمنح ممارسيها جسماً مثالياً. ومع ذلك، لا تخلو البيلاتس من المخاطر، إذ قد تلحق أضراراً بالجسم، في حال ممارستها على نحو خاطئ.

ويُعرف لوتس هيرتل، رئيس "الرابطة الألمانية للأندية الصحية" في مدينة دوسلدورف، تمارين البيلاتس، بقوله: "البيلاتس مزيج بين تمرين الإطالة وتمارين تقوية العضلات، إذ يتم خلالها تقوية عضلات الجسم، خصوصاً الجذع، أي العضلات الموجودة في منطقة البطن والجزء السُفلي من الظهر وقاع الحوض".

وأضاف هيرتل: "تجمع البيلاتس بين الحركة والقوة، وبين التنفس والإدراك، وبين الوقوف والحركية وبين شد العضلات وإرخائها. لذا تتمتع البيلاتس بتأثير شمولي يمزج بين تأثير اليوغا والعلاج التنفسي وتمارين تقوية العضلات وتقنيات الاسترخاء."

ويلتقط كورت روتر، رئيس "رابطة مدربي البيلاتس في الطب والرياضة" في مدينة فورستنفيلدبروك الألمانية، طرف الحديث ويقول: "البيلاتس تدريب شامل يشد الجسم، ويقوي جميع عضلاته ومفاصله"، لافتاً إلى أنه ليس كل تمارينه جديدة، إنما يتم تأديتها بطريقة معيّنة بحيث تتم تقوية العضلات وتخفيف الحمل عنها في آن.

وأضاف المدرب الرياضي روتر أن الدراسات العلمية التي يُستند إليها في الحكم على تأثير تمارين البيلاتس في جسم الإنسان، قليلة للغاية. ولكن هناك مثلاً دراسة أجراها المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا على تأثير تمارين البيلاتس في الحالة العامة للمرأة. وقد توّصل الباحثون إلى حدوث تحسن كبير في حالة المرأة من الناحية النفسية والجسدية بعد ممارستها لهذه التمارين. وانت سيدتي هل ستجربين هذا النوع من الرياضة؟

المزيد:

الرياضة تقي من السكري!

“الزومبا” عنوان الرقص الصحي!

الرياضة سلاحك لمواجهة “اكتئاب الشتاء"