هنادي الناصر سيدة سعودية بدأت مشروعها “Reval Fashion” من الصفر، بحثا عن مكانة متميزة ومشروع من نوع خاص تقوم به  وتخدم به نفسها ومجتمعها. كانت بدايتها موظفة استقبال بمستشفى من دون راتب ولمدة بسيطة، كان هدفها أن تعمل لتحتك مع الناس والمجتمع، لم تقف هنا بل تابعت مشوارها المهني بكل صبر ومثابرة، تعلمت مبادئ التسويق، وشاركت ببعض البازارات، لتستقر على عملها الحالي وهو التسوق على النت . موقع "أنا زهرة" التقى بهنادي الناصر بهذا الحوار. هنادي الناصر حدثينا قليلاً عن أهم محطاتك المهنية ؟ أولاً أخذت بنصيحة الشيخ صالح كامل ببرنامج السوق. (قبل أنً تعمل بمشروع ، إبدأ من الصفر لكسب الخبرة).فمن هذه المقولة بدأت كموظفة إستقبال بمستشفى كبيرة بمدينة جدة،  لمدة بسيطة ومن دون راتب لأجرب نفسي بالتعامل مع الناس، ومن  ثم عملت في التسويق بشركة وهناك تعلمت ماهو التسويق، وانتقلت إلى فندق لأعمل في قسم المبيعات، وأتواجد بحفل  السيدات، وكان حضوري مميزاً ولافتاً وقوياً، ثم من فترة بدأت أشارك ببعض البازارات بجدة ، لأخطو أول خطوات العمل التجاري، ولكن واجهت صعوبة بالتمويل فقررت البيع بالنت. ما  أهمية التسوق عن طريق الإنترنت ؟ قلة التمويل صعبت المشاركة بالمعارض والبازارات،  فقررت عدم التوقف ومحاولة العمل بطريقة أخرى، فبدأت بالنت، اخترت الإسم واللوجو وبدأت بعرض بضاعة، كنت أشتريتها من النت ولكن بسعر بسيط، وقد قمت ببيع القليل من البضاعة، وأعتبر التسوق على النت فكرة جميلة ولكن محتاجة الكثير من الصبر. هل يوجد إقبال للمرأة السعودية على التسوق عن طريق الانترنت؟ الإقبال على المواقع المشهورة والمعروفة ممتازة، و لكن  لبائعات مثلي قليل، ومحتاج تبادل الثقة بينك وبين العميلة، وأشعر أن المرأة السعودية  متخوفة ومترددة. ولكن يوجد لدي فئة لا بئس بها مكونة من المعارف و الصديقات و الأقارب، وحلمي أنَ أزيد عدد الزبائن. ما هي العقبات التي واجهتك في بداية مشوارك المهني؟ التمويل، ثم الدعم المعنوي، وقلة الخبرة، ولكن أنا بطبيعتي أحب المثابرة و الإجتهاد، لهذا السبب أقرأ كثيراً لأستفيد من خبرات الناجحين،  ككتاب الأمير الوليد بن طلال. ما هو حلمك المنتظر؟ حلمي هو أنَ أصنع منتج للسيدات، وفيه نقص بالسوق من هذا المنتج"لانجلرى" وعندى استبيان مصغر قمت به فنحن كسيدات نهتم بملابسنا، ولكن نبحث عن الجودة والذوق. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ حالياً أفكر بتجميع رأس مال حتى أبدأ بتحقيق هدفي الرئيسي، ماركة  سعودية خليجية عربية، وأغطي سوقنا، وهو سوق كبير. وبدأت في مرحلة البحث عن شركاء في العمل والتمويل. أين ترين نفسك بعد عشر سنوات ؟ صاحبة مصنع كبير، ضخم بالعمل والحركة، ومستمر بمجهودى ومجهود بنات وشباب بلدي، أريد أنَ أصنع شيء بمملكتنا الحبية ، فأحلى  كلمة  هي أنَ تكتب"صنع بالمملكة العربية السعودية". بماذا تنصحين قارئات انا زهرة؟ دائماَ  كوني واثقة من نفسك، وثابري وإجتهدي ويجب أن تتحلي بالصبر والهدوء، بالإضافة كونى واثقة  من عطاء الله ، ورددي كلمة أنك ستنجحين فحتماً سوف تنجحين . اقرئي أيضاً: شاهدي آمي بوردي الشابة الأكثر تصميما في العالم شابة أردنية تخترع متدفئة بشرية متنقلة