في مجال الغواية، لكل منا طريقتها الخاصة، وكل امرأة تدرك مزاياها و مواضع جمالها وتستخدمها. النظرات القاتلة بالنسبة لبعضنا، حس الدعابة أو العفوية بالنسبة لأخريات. ناديا، سوسن، و حنين وأخريات يبحن لنا ببعض أسرارهن... ناديا، 40 عاما: الأنوثة، المزيد من الأنوثة. " لكي أغوي زوجي أحب أن أعتمد على فائض من الأنوثة، أن أكون حاضرة بزينتي، أن أبدو جاهزة و مستعدة، كأني أعتني بي، هكذا أطلب عنايته دون كلام، آسر نظره دون قسر. ألبس تنورتي من أجله، ولكنني في المقابل أريد أن أبدو بسيطة و عفوية، مرحة لا اتردد في التبسط في الكلام معه كأننا أصدقاء وصحبة نفهم على بعضنا. لاحظت أن ذلك يعجبه دائما، يريحنا كلانا، و يرفع الحواجز بيننا و ينزع التوتر لأنه يجعل الكلام أسهل و أخف"    سوسن، 28 عاما: أن أكون على طبيعتي " حين تسألييني عن الإغواء ألاحظ أني لم أعد أتذكر متى كانت آخر مرة فعلا حاولت فيها أن أصطنع شيئا من أجل ذلك. مع زوجي، كان يبدو دائما أن الأمور تسير هكذا بشكل طبيعي. و أتذكر الآن أن ذلك ربما كان هو السر، كنت أميل دائما إلى أن أبدو أكثر ما يمكن طبيعية. وكان ذلك هو ما أعجب زوجي على كل حال و "أغراه" فعلا. لم أفهم أبدا ضرورة أن أغير شخصيتي إذن. في كل حال، حين نحاول أن نلعب دورا حين لا نكون على حقيقنا تأتي تلك اللحظة التي يتوجب علينا فيها أن نعود إلى هذه الحقيقة طبعا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الخيبة. يعني، لم نحتال على أي حد منذ البداية.. الأغواء بالنسبة لي كان إذن ببساطة: أن اكون نفسي"   ليلى، 32 عاما: النظرات القاتلة " أنا بظن أني أغوي بعيني. قيل لي دائما أن نظراتي مليئة بالتعبير، وأنا أستغل ذلك تماما ـ تنظر إلي مواربة و تضحك ـ أظن أنه من خلال النظر يمكن أن نمرر الكثير من الأشياء، وأنا أقول لزوجي الكثير من دون كلام.. يكفي أن أنظر إليه... "   سماح، 41 عاما: الهجوم المباشر " ربما أبالغ في  التعبير قليلا، ولكن الحقيقة أني لم أشعر يوما برهبة أمام الرجال و بعضهم يحب ذلك، يفضل الندية في التعامل، و يبحث عن الوضوح. زوجي اليوم يذكرني أحيانا بلقائنا الأول، كان قد أعجبني، ولم أبحث و افكر كثيرا لكي أداور على الموضوع قلت أدق الحديد وهو حامي ـ تضحك ـ لم أطلق عليه سهام نظراتي ولا خطر لي أن أمثل دور فتاة لطيفة و خجولة.. فاجأه ذلك بالطبع، ولكنه أعجبه أيضا. وكلانا حين نتذكر ذلك اليوم نضحك، ولكن علاقتنا كلها قائمة على هذه الندية و الوضوح.. الإغواء بيننا هو في انطلاق الكلام و الجسد أيضا"   رشا، 30 عاما: الضحكة هي السر " في مجال الإغراء، ألعب كثيرا على مسألة الضحك. يقال غالبا أن تلك هي مهمة الرجال، وأن تلك وسيلتهم لإغواء امرأة. ولكن العكس صحيح بالطبع. لا شئ أكثر إغواء من امرأة تمتلك حس الدعابة، يمكن أن تبعث ضحكة بتعليق ذكي و لماح. أظن أن لدي هذا الحساسية، وأنا أستخدمها بالطبع. لست فائقة الجمال، ولست مفرطة الأنوثة، يعني ليس لدي الكثير من الأوراق في مجال الإغراء، ولهذا فأنا استخدم ما أملك : قدرتي على الضحك، و على صناعة الابتسامة. و أعترف بكل تواضع أن ذلك يحقق الغرض و الغاية. و زوجي، اليوم، يشعر بالغيرة مني حتى حين يبدو أن الجميع في سهرات العائلة يتجمعون حولي ضاحكين، وأعرف في الوقت نفسه أن ذلك يجعله فخورا بي ايضا" داليا،37 عاما: الملابس تتكلم ايضا " أنا أمراة أعتني بنفسي كثيرا، وفي سبيل إغراء زوجي فأنا أحب أن أخصص وقتا إضافيا لهذه العناية. أهتم بالماكياج، لا أتردد في أن يكون ظاهرا و مثيرا، و أتجرأ على ارتداء حمالات صدر أختارها بعناية، بأشكال مختلفة و ألوان جذابة تناسب لون بشرتي، القمصان الشفافة و التنانير القصيرة أدوات ضرورية أيضا. المهم هو حسن الاختيار، أجرب نوعا من الملابس، أو موديلا أو ستيلا في الماكياج، فإن أعجب زوجي حرصت على هذا الإعجاب فيما بعد"   اقرئي أيضاً: شاهدي آمي بوردي المرأة الأكثر شجاعة في العالم جيسيكا سمبسون تخشر 30 كيلو من وزنها في 15 يوم..كيف؟