إنها آمي بوردي التي ستسألك لو كانت حياتك كتابا وأنت المؤلفة فكيف تريدين لحكايتك أن تسير؟ ثم تقول إن هذا السؤال هو الذي غير حياتها! كانت آمي تحلم وهي مراهقة بأن تلف العالم من موطنها الحار في لاس فيغاس إلى بلاد فيها الكثير من الثلج حيث يمكنها التزلج كما تشاء وتحب. كانت تريد أن يكون لها الكثير من المغامرات التي ستقصها وتخبرها للناس والعالم. لكنها وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى أصيبت بالتهاب السحايا فجأة ومن دون مقدمات. ظلت آمي في غيبوبة لمدة شهور ثم توقفت كليتاها وطحالها عن العمل كما فقدت السمع في أذنها اليسرى، ثم اضطر الطبيب لبتر ساقيها. آمي التي تعتبر الآن واحدة من أفضل الرياضيات في عالم التزلج، وهي مؤسسة منظمة غير ربحية لمساعدة ذوي الإعاقة في العالم على المشاركة في الرياضة العالمية. حققت كل أحلامها وتقول لنا الآن: لو عادت حياتي للوراء وعدت للحظة بتر قدمي وكنت أنا مؤلفة حياتي لما غيرت فيها شيئاً. فقد ساعدتني قدماي الصناعيتين ومكنتني من العالم! تابعي الفيديو المترجم للعربية واستمعي لآكي بوردي تتحدث عن تجربتها ببلاغة مؤثرة: اقرئي أيضاً: فيديو: أشواق الهاشمي طبيبة تنحت الأعضاء البشرية فيديو: جائزة الشجاعة التركية للطفلة الفلسطينية عهد