يرى باسم ياخور أنّ الدراما السورية ليست في وضع جيد لأنّ حالة البلد متفجرة، إضافة إلى مشكلات التمويل والتسويق والبحث عن فكرة أو موضوع. وأضاف: "على عكس أمنياتي، فإنّي لا أتوقع أن يكون عام 2013 أسهل مما سبقه". وقال في لقاء على شاشة "الجديد" اللبنانية "إن لم نختر موضوعاً يواكب الواقع، فإن الشارع والمجتمع سيسبقاننا بمئة سنة، ولن نجد من يتابعنا، لذلك يوجد حساسية في هذه النقطة". وعن نظرته إلى الأزمة التي تعيشها سوريا قال "أتمنى أن يتوقف القتل وسيل الدم كائناً من يرتكبه، فسوريا بحاجة إلى التقاط أنفاسها وما يحصل فيها إجرام بكل ما تعنيه الكلمة ومن كل الأطراف". وحول مشاركته في مسلسل "نيران صديقة"، كشف أنه يؤدي شخصية مختار ضيعة "أم النار" العصبي والشرس جداً، وأضاف أنّ "العمل افتراضي لا يستند إلى الواقع، وفي هذه الحالة بإمكانك المبالغة والتضخيم واللعب بالطريقة التي تريدها". وأشار إلى أنّ "فكرة العمل تتضمن إسقاطات معينة، واللعب على أحداث نعرفها بين ضيعتين في بلدين متجاورين بينهما حدود، وفيها نوع من اللعب السياسي بطريقة كوميدية مبالغ فيها، وفيها شيء من الواقع وترميز لحالات معينة لكنه لا يأخذ الصبغة الواقعية، وأساساً تستطيع بالكوميديا قول ما لا تستطيعه في الأنواع الأخرى". ويحكي المسلسل عن ضيعة سورية اسمها "أم النار"، وأخرى لبنانية تدعى "أم النور"، تتحدث الأولى بلهجة بلدة سرغايا، والثانية بلهجة البقاع اللبناني، ويتطرق العمل إلى محاولات القرية السورية ضم القرية اللبنانية، والاستحواذ على الحياة السياسية والاجتماعية والدينية. علماً أنّ العمل من تأليف حازم سليمان وإخراج أسامة الحمد وإنتاج "فردوس دراما". يذكر أنّ ياخور ظهر خلال الموسم الماضي في أربعة أعمال هي "ساعات الجمر"، و"بنات العيلة"، و"بقعة ضوء9" و"المفتاح"، ويبدو أنّه مرشح بقوة لأداء دور البطولة في المسلسل المصري "الآنسة مي" بالإضافة إلى استمرار شخصيته في الجزء الثالث من "الولادة من الخاصرة". المزيد: الفنانون السوريون يتسلّقون الأهرامات! “نيران صديقة” بين دمشق وبيروت!