خرجت ديمة بياعة عن صمتها وأبدت غضباً شديداً من الأوضاع التي آلت إليها سوريا بسبب تعصّب المؤيدين والمعارضين في فرض آرائهم على الآخرين. وتساءلت على صفحتها الخاصة في الفايسبوك "بدي افهم يا مؤيد ويا معارض، انتو ما كنتو رفقة بيوم من الأيام؟ ما كنتو عايشين مع بعض بهادا الوطن؟ ما شربتوا من نفس المي؟ ما مشيتوا على نفس الأرض؟".   وأضافت "لك أنا رح جن، البلد راحت والعالم تشردت وانتو لسا نازلين سب ببعض، لك مسبات بعمري ما كنت بتخيل تنقال من أشخاص أكيد أمهون وأبوهون تعبوا بتربايتهم وطلعوا عيونون بالطول وبالعرض لصاروا شباب، لك الكومنت يلي بتكتبو يا ترى بتفكر قبل ما تكتبو ولا بتكتبو وبعدين بتفكر؟ طيب عضلاتك يلي عم تفردها قدام الانترنت ما فكرت انو ممكن تقع تحت أنظار طفل للأسف مو أهلوا لحالون عم يربوا لأنو الانترنت صار مساهم بقدر كبير بتربايتوا؟". وطالبت ديمة بإبداء الرأي من دون تطرف، قائلة "أنا إذا بدي الرئيس ولا ما بدي ياه، لك انا مو حرة برأي؟ و لا لازم امشي كيف مابدك (أخي المعارض أو المؤيد)؟ لك العالم المنحبكجية للعضم انتو سبب انو عم يزيدوا عدد المعارضين ونفس الشي بالنسبة للمعارضين لأن التطرف بشع بكل شي، خليكون بالنص، يعني كونوا منطقيين، ما عم قول كونوا بلا رأي".   كما تمنت أن يفكر السوريين في مصلحة بلدهم وشعبهم، وقالت "انتو حرين بآرائكم ومين بدكون بس بدون تطرف، شوفوا مصلحة هالشعب يلي راح بين مؤيد ومعارض، خلينا نتكاتف لنقوم بالبلد، بمصلحة البلد، بمصلحة هالشعب يلي مو قدران يعمل شي، يلي انضرب رزقو ومانو لقيان ياكل أو يدفى أو يربي ولادو، يلي تشرد وطلع من بيتو، يلي راح بين الرجلين مشان مصالح يلي فوق".   وانتقدت ثقافة المعلقين الذين يتبعون سياسة التخوين "لك هي الشعارات يلي ماسكينها وراكضين ما بتدل إلا على ثقافة أصحابها، والعلم يلي فجأة تغير لونها، ليش؟ لأن هيك فلان حب فكلنا منتبعوا، لك هادا علم بلدنا يلي ربينا ونحن عم نوقف متل القلم قدامو يلي حقق انتصارات كتيرة، يلي كنا آخر شي منشوفوا بعد غد نلتقي، لك علم بلدنا هاد مو علم رئيسنا أو نظامنا يلي عم نأيدوا ولا عم نعارضوا، ما بهم بدك ياه ولا ما بدك ياه، لأن هي الحرية يلي كلنا منحلم فيها، الحرية يلي منطالب فيها ونحن اكتر الأشخاص مو فهمانينها، الحرية انك تتقبل الآخر لأن هادا الآخر ما جاب رأيه من عدم أكيد، صاير معه شي خلاه ينحاز لطرف، ما في أسهل من التخوين والتشكيك بالوطنية والأسهل من هدول التنين الحكي بالعرض والشرف وفوق هدول كلون مشان تكمل التهديد بالقتل، لأن ما مشيت مع رغباتكون وتمنياتكون وآرائكون، وبدل ما تدعوا على بعض وتتمنوا الموت لبعض، ادعوا الله يصلح هالبلد وترجع سوريا يلي منعرفها، سوريا يلي ربينا فيها، سوريا يلي عشنا فيها ايام حلوة".   وختمت "لك هادا رئيس مو رسول يعني نحن ما كفرنا إذا عارضناه أو أيدناه، نحن منعارض نظام أو منأيده، معلش سامحوني أنا ماني مستعدة حارب أي شخص مشان رأيه السياسي، أنا ممكن ما اتفق معه بس هادا لا يفسد للود قضية، الحوار والحوار والحوار وتقبل الآخر هيك بتعمر البلد، وصلى الله وبارك و يا فيسبوك ما دخلك شر".   وتعيش ديمة حالياً إلى جانب والدها في دبي، وكانت قد تزوجت الشهر الماضي من شاب مغربي بعد عشرة أشهر على طلاقها من تيم حسن. المزيد: أنا زهرة تكشف أول صورة للممثلة ديمة بياعة مع زوجها