لم يكن صعبا على المغترب الثري الذي يعيش ويعمل في أبوظبي، أن يجد بدل العروس ثلاثة ويتزوج منهن الواحدة تلو الأخرى بحجة الرغبة في  ولد. وبالفعل زفت له آخر العرايس والتي بلغت للتو السادسة عشرة وغادرت معه إلى أبوظبي . حيث عاشت معه عامين يضربها نهاراً كانت تأتي إليه ليلاً لتكون تحت أمره وتصرفه، ولكن ومع هذا لم تنجب له الابن الذي يريد، فأخذ يعايرها ويندب حظه بأن الله لا يرزقه سوى بالعقيمات. فقرر أن يتزوج للمرة الثالثة، ولكنه لم يطلق زوجته الثانية بل تركها على ذمته فهي امرأة مطيعة ولينة. وعندما عاد إلى بلدته تزوج طفلة في الخامسة عشرة، وكما توقع وافق والدها على مصاهرته دون أن يلتفت إلى أنها بسنواتها الخمس عشرة ستكون الزوجة الثالثة له والثانية على ذمته وأن عمره يزيد على ضعف عمرها، لم يفكر والدها سوى بأنه سيوفر مصاريفها ومن يدري لعل صهره يأخذ أشقاءها للعمل معه في أبوظبي وينتشلهم جميعاً من هوة الفقر التي أدمنت السكن في تفاصيل حياتهم. وتزوجها وجاء بها لتسكن في المنزل نفسه مع زوجته الأولى وهكذا تقبلت الضرتان كل منهما الأخرى وعاشتا كشقيقتين. لكن العروس الجديدة لم تحمل بالطفل الموعود. فبدأ غيظه يزداد منها يوما بعد يوم حتى جاء يوم أمسكها من شعرها وجرها منه ليضرب رأسها بحوائط المنزل جميعاً بأقصى قوته، حتى أن الشرطة التقطت أجزاء من جلد وشعر ودم على معظم جدران المنزل، ثم أحضر الخرطوم الخاص بأنبوبة الغاز، فأخذ يضربها به بلا هوادة وعلى كل مكان في جسدها حتى أن الطبيب الشرعي قال إنه لم يستطيع حصر عدد الضربات لكثرتها وتداخلها، ثم أحضر الأسياخ المستخدمة في الشواء فأخذ ينخزها فيها . ولم يتركها إلا بعد أن أفرغت من جوفها مادة خضراء قبل ان تسقط جثة هامدة. اقرئي المزيد من القصص الواقعية: صبي يسرق سيارة والده ويقودها عبر اوروبا زوجتي تغار من ابنتي