ارتأت السيدة الصينية " يو يوزهين" الثرية وصاحبة الملايين أن تعطي أولادها درساً ونموذجاً يحتذوا به في حياتهم. قررت" يو يوزهين" أن تسلك الطريق الأصعب فعملت  كعاملة نظافة في الشارع وذلك بمقابل راتب بخس لا يتعدى  1,420 يوان شهرياً ولا يمثل بالطبع قطرة في بحر ثرواتها المقدرة بالملايين. خافت على أولادها من مصير الأثرياء المظلم وأرادت تلقينهم درساً بطريقة لينة وفعالة فبعد تقاعدها لم تقبع في منزلها تنعم بثرواتها التي حققتها؛ بل تطوعت في عدة أعمال خيرية واجتماعية حتى إنها قررت أن تعمل كعاملة نظافة تنظف وتنكس وتغسل الشوارع وتتقاضى أجراً مقابل ذلك، فالثراء لا يعنى أبداً عندها الراحة والفساد بل على العكس يظل العمل قيمة ينبغي على المرء أن يحرص عليها على مدى حياته. كما قامت بتهديد ابنتها وابنها بأنه في حالة أن لم يعملا فستتبرع بثروتها كاملة إلى الجمعيات الخيرية وقالت لهم لا نفع أبداً في أن تجلس في المنزل وتطلب طعاماً من الخارج مثلاً يتكلف ثروة فقط لأنك تملك الملايين ولذلك تشغل ابنتها مهنة اخصائية  اجتماعية مقابل 3000 يوان شهرياً  ويعمل ولدها سائقاً بمقابل 2000 يوان وهو ما نالا بسببه رضا والدتهما عنهما. اقرئي ايضاً: السعودية: أم تترك رضيعتها في المستشفى وتهرب قط يزور قبر صاحبه منذ سنة