نتيجة لكثرة عمليات تجميل الأنف، وفشل بعضها  بالوصول للنتيجة المرغوبة وذلك لعدة عوامل منها الاختيار الخاطئ للشكل الملائم للوجه والأيدي غير الخبيرة وزيادة سقف التوقعات عند بعض المريضات كأن تطلب أن يكون أنفها يشبه أنف بعض الممثلات والمغنيات العالميات، وبسبب كون شكل الأنف هام جداً في تحديد جمال الوجه، لذلك أصبح هناك تخوف مبرر من عمليات التجميل الشاملة للأنف، والتي تتطلب تغييرات جذرية بشكل الأنف،  ولهذا السبب زاد إقبال السيدات على إجراءات تجميل الأنف دون جراحة.

يشير استشاري جراحة التجميل عصام الكيالي من مستشفى "أوباجي" من مدينة الرياض، أنَ هذه العملية تهدف إلى إعطاء مظهر أجمل للأنف دون أية جروح أو ندب أو تكسير للعظم، وهي ليست بديلة أبداً عن عمليات جراحة الأنف  لكنها تفيد في إصلاح بعض المشاكل التجميلية دون جراحة و منها:

1-   لدى بعض المريضات انخساف في جسر الأنف، وعند جذر الأنف بين العينين ويكثر ذلك في أنف ذوي البشرة السمراء و السيدات ذوي العرق الأسيوي، وخاصة الفليبينيات حيث تحقن مادة الرادييس (كالسيوم هيدروكسي اباتيت) لترفع جسر الأنف وتعطي مظهر جميل جدا للأنف وبدقيقة واحدة ويستمر هذا الفيلر مدة سنة ونصف الى سنتين بعدها تحتاج إعادة حقن، ويفيد هذا الحقن في شد جلد الجزء الداخلي للعينين، بحيث يعطة فتحة أوسع للعينين وبذلك تكون الفائدة مضاعفة من رفع الأنف وتوسيع فتحة العينين.

2-   تعتبر هذه الطريقة مفيدة للسيدات اللواتي لديهن حدبة فوق جسر الأنف تكون أعلى من جذر الأنف، ويكون بين المنطقتين منطقة فارغة بشكل حفرة وعند ملئ هذه الحفرة بمادة الرادييس يصبح جسر الأنف مستقيم تماماً، وتختفي الحدبة، وهذا يفيد أيضا بإعطاء مظهر أنحف للأنف العريض دون إجراء تكسير للعظم.

3-   تفيد هذه الطريقة السيدات ذوات جسر الأنف المسطح  العريض، حيث أن رفع جسر الأنف يقلل من هذا التسطح، ويعطي مظهر جميل للأنف  بحقن نفس الفيلر الذي يكون في البداية ذا قوام يشبه المعجون، لكنه يتصلب خلال أيام ليصبح بديلاً عن العظم.

4- للسيدات ذوي قمة الأنف الهابطة يمكن مساعدتهم برفعها دون جراحة، وذلك بحقن مادة البوتوكس ضمن العضلة التي تشد قمة النف للأسفل، مما يسبب ارتخاءها و توقفها عن خفض القمة مما يؤدي لإرتفاع طفيف لقمة الأنف دون جراحة بحقن كمية قليلة من البوتوكس.

5- من الممكن حقن مادة البوتوكس على جانبي الأنف وذلك لإرخاء هذه العضلات التي تسبب توسع المنخرين خاصة أثناء الكلام أو الضحك ممايؤدي لصغر حجم نسبي لأرنبة الأنف ودون جراحة.