يحتفظ المرضى عادةً بنوعيات معيّنة من الأدوية كالأقماع أو قطرات العيون أو الأذن داخل الثلاجة. وكي يتحمّل المريض استخدام هذه الأدوية بعد خروجها من الثلاجة مباشرةً، أوصت غابريلا أوفرفينينغ من "الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان" في برلين، بتدفئتها في اليد أو في جيب السروال قبل استخدامها.

وأكدّت أوفرفينينغ على ضرورة تخزين هذه الأدوية مرة ثانية في الثلاجة بعد الانتهاء من استخدامها مباشرةً حتى يُمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة. بينما حذّرت الصيدلانية الألمانية من أن يتجمد الدواء؛ إذ يُمكن أن تتغير المادة الفعّالة في الدواء من دون ملاحظة ذلك من الخارج.

وأشارت أوفرفينينغ إلى أنّ هناك نوعيات أخرى من الأدوية كالأنسولين، لا تستلزم الاحتفاظ بها داخل الثلاجة إلا عندما تكون عبوتها مغلقة تماماً، بينما يُمكن الاحتفاظ بها خارج الثلاجة بعد فتح العبوة.

وحذّرت الصيدلانية الألمانية أيضاً من عدم إتباع إرشادات التخزين الموجودة على عبوة الدواء؛ إذ يتسبب ذلك في تقصير مدة صلاحيته للاستخدام، موضحةً أنّ تاريخ انتهاء الصلاحية المدوّن على عبوة الدواء يُشير دائماً إلى المدة المسموح بالاحتفاظ خلالها بالدواء بعد فتحه.

المزيد:

حذار شرب عصير “الغريب فروت” مع بعض الأدوية!

5 نصائح لتجنّب الأخطاء الدوائية!

رائحة الفم الكريهة = الأمراض؟