يبدو أن كابوس السفر إلى الخارج من أجل البحث عن أفضل طبيب لزراعة الشعر قد انتهى بالنسبة لمواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة، فعيادة فعيادة H?rklinikken  الدنماركية والتي افتتحت أبوابها قبل فترة قصيرة في شارع جميرة في دبي تعدهم بنتائج لا مثيل لها في زراعة الشعر ومن داخل الدولة.

يقول لارس سكووت، إختصاصيُّ رائد في مجال زراعة الشعر و لديّه عيادات في الدنمارك والنرويج وألمانيا والولايات المتحدة، وحديثاً جداً في الإمارات العربية المتحدة: "نحن نوفّر أنجع العلاجات لتساقط الشعر مستخدمين حلول استعادة الشعر المطوّرة كلٍّ على حدة والخاصة بنا وطُرق زراعة الشعر التي تتطلب تدخلاً جراحيّاً بشكلٍ أقل. إنَّ مستحضراتنا هي نتيجةٌ للبحث العلميّ الموسّع والتحليل السريري وذلك من أجل تقديم الفوائد الأمثل. يتضمن زبائننا المشاهير والشخصيات الملكية الذين بإمكانهم الذهاب إلى أيِّ مكانٍ في العالم ومع ذلك يأتون إلينا لمعرفتهم بأنّنا نوفّر أفضل علاجٍ، هذا دليلٌ، إن كان هنالك أيُّ ضرورة لتقديم واحد، على إلتزامنا بالتفوّق هنا في الإمارات العربية المتحدة".

يتابع حديثه، موضحاً بعض الأسباب المتعددة لتساقط الشعر والشعر الخفيف: "السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند الرجال يُسمى نمط فقدان الشعر الجيني، وهو مُسمى كذلك بسبب أنماط فقدان الشعر التي تتطور من التفاعل بين مورثات هرمونيّة وجينيّة. يعتقد العديد من الناس بأنّهم يستطيعون بكلّ بساطة النظر إلى أبيهم أو أمهم لتحديد كيف سوف يتطوّر شعرهم ولكن المسألة لا تتم بتلك الطريقة، فسوف يتوجب عليهم، على الأقل، النظر لجداتهم وأجدادهم وعائلاتهم من أجل التثبت من شيءٍ ما حول شعرهم. يوجد أيضاً بعض العوامل الغير وراثية التي تؤثر على تساقط الشعر، إنَّ المشكلات التي تندرج في هذه الفئة قد تأتي من الضغط النفسي وأشياء تترافق مع الضغط النفسي، مثل النوم السيء والحمية الغذائية الغير مُتكاملة، وتتضمن العوامل الأخرى نقص مواد مُغذية معينة ونوعية المياه المُستخدمة في الاستحمام ومستحضرات تصفيف الشعر وتمليس الشعر وتعريضه للحرارة بشكلٍ مُفرط، وذلك من بين أمور أخرى. هنا في الإمارات العربية المتحدة، يُعاني أكثر من 50% من الرجال والنساء فوق سن الـ30 من الشعر الخفيف. نحن في مركز "هير كلينيكين"، لديّنا أفضل الحلول من أجل هذه الأنماط من تساقط الشعر، نحن لا نقول هذا الشيء بدون سبب جديرٍ بالذكر، فلديّنا الدليل المُسلّم به في مجموعة زبائننا الراضين عن النتائج".

في الإمارات العربية المتحدة، النجاح والبقاء للأفضل فقط، هذه مسألةٌ مُرتبطة بالاعتزاز الوطني وهي مُتوقعة من قبل المواطنين و زوار الإمارات على حدٍ سواء. إنَّ ذلك حقيقيٌّ فيما يتعلق بكلّ الأمور تماماً والعناية بالشعر ليست استثناء بالتأكيد، فالأفضل متوفّرٌ هنا ليحصلوا عليه. السياحة العلاجية مُزدهرةٌ، ولكن تغيّر مسارها في الوقت الحاضر فالسياح الذين يسافرون لأسباب علاجيّة يندفعون أفواجاً إلى داخل البلد وليس إلى خارجه.