على مبدأ "مجبر أخاك لا بطل"، دفعت الأحداث الدامية في سوريا الدراما إلى حزم حقائبها وحطّت في لبنان البلد الأقرب إليها جغرافياً وثقافياً. "نيران صديقة" كان أول الأعمال التي توجهت إلى "البترون" لاستغلال الطبيعة القريبة من القرى السورية لتصوير أحداث العمل التي تدور بين ضيعتين مع رصد طبيعة العلاقات التي تضفي جواً كوميدياً. علماً أنّ المسلسل من تأليف حازم سليمان، وإخراج أسامة الحمد وبطولة مجموعة من فناني سوريا ولبنان. بدوره، سيعتمد المحرج سامر برقاوي على شوارع وبيوت بيروت مسرحاً لمسلسل "نساء وأسرار" الذي ألفته ناديا الأحمر، وعالجه درامياً عبد المجيد حيدر، وتنتجه "شركة غولدن لاين"، وسيكون من بطولة عبّاس النوري في ثاني تعاون يجمعه ببرقاوي بعد "قلبي معكم" في عام 2009. الأمر نفسه سيتبعه الليث حجو في مسلسل "سنعود بعد قليل"، إذ يتجه إلى بيروت لتصوير العمل الاجتماعي الذي يحكي قصصاً عن الحب والخيانة من تأليف رافي وهبي ويؤدي فيه دريد لحام دور البطولة. وقد استأجرت الشركة المنتجة مبنى خاصاً للتصوير، على أن تنتقل الكاميرا إلى دمشق للتصوير هناك لنحو 20 يوماً في أماكن ذات خصوصية سورية يصعب العثور عليها في بيروت. بعدها، تعود الكاميرا لإتمام العمل في العاصمة اللبنانية. بدوره صرح المخرج تامر إسحاق أنّ مسلسل البيئة الشامية "خاتون" سيتم تصويره بين سوريا ولبنان وربما دبي. المزيد: هؤلاء هم أبطال "نيران صديقة" مطلقات سوريّات في عمّان!